الحزب هو الثاني بعد افتراض كسر إرادة الفلسطينيّين
إصابة الفنان محيي إسماعيل بجلطة في المخ ونقله للمستشفى بعد العثور عليه مغشيًا عليه داخل شقته وفاة الفنانة نيفين مندور إثر حريق بشقتها بالعصافرة في الإسكندرية زلزال بقوة 5 درجات على مقياس ريختر يضرب ولاية ألاسكا الأميركية أزمة صحية خانقة في شمال كردفان توقف معظم المستشفيات وتوسع الدعم السريع يفاقم معاناة المدنيين الأمم المتحدة تحذر من ارتفاع عدد القــ.ـتلى في هجمات بطائرات مسيرة بمنطقة كردفان السودانية حركة حماس تُندد باقتحام نتنياهو ساحة البراق وتعتبره تصعيدا خطيرا لتهويد القدس والمسجد الأقصى روسيا تنفذ طلعة لقاذفات «تو-22إم3» فوق البحر الأسود والكرملين يعلّق على الضمانات الأمنية لأوكرانيا مجلس الوزراء الفلسطيني يدعو إلى تكثيف الجهود الدولية لتقديم الإغاثة العاجلة إلى قطاع غزة محاكمة رجلان بريطانيين من أصول لبنانية بتهمة الانتماء إلى حزب الله منظمة الصحة العالمية تُحذر من إرتفاع نشاط الإنفلونزا الموسمية وعدد من الفيروسات التنفسية حول العالم
أخر الأخبار

الحزب هو الثاني بعد افتراض كسر إرادة الفلسطينيّين!

الحزب هو الثاني بعد افتراض كسر إرادة الفلسطينيّين!

 السعودية اليوم -

الحزب هو الثاني بعد افتراض كسر إرادة الفلسطينيّين

بقلم : د.محمد الرميحى

 

من حق السيد حسن نصرالله وحزبه عدم الدخول في الحرب القائمة بين "حماس" وإسرائيل، فهي حرب شعواء ومكلفة ودموية يسقط فيها طفل كل عشر دقائق مقتولاً وميتاً بجروحه، وتستخدم فيها أسلحة التجويع ومنع الدواء والكهرباء، إلا أنه من جانب آخر من حق المتابعين أن يستخدموا عقولهم لفهم ما يجري من تردد يصل إلى الممانعة.

القول إن الحزب لن يدخل المعركة حفاظاً على لبنان واللبنانيين وما بقي من الدولة قول منطقي، إن قيل، وغير المنطقي القول إننا لن ندخل الحرب لأن "حماس" لم تبلغنا قبل اتخاذ قرار الهجوم، أو شيء من هذا التبرير. واضح أن الكثير من المتكلمين باسم الحزب أو المقربين منه في الفضائيات والكتابات، لأسباب كثيرة شخصية واستزلامية، طفقوا يقدمون التبرير تلو التبرير على الشاشات وعلى المنصات في وسائل التواصل الاجتماعي تفسيراً لهذه الممانعة، وبعضهم أراد أن يأخذ الملف إلى مكان آخر، فخرج علينا صاحب محطة تلفزيونية (من دون احترام لعقول الناس) بالقول، إن دولاً عربية سماها، طلبت أن تقفل محطته، بسبب مناصرتها للمقاومة، وهي أي المحطة كما يعرف الجميع تموّلها قوى خارجية "ممانعة" ظناً من المتكلم أنها مشاهدة! وهي لا يشاهدها إلا المناصرون!

لا أحد من المتابعين في السنوات الأخيرة لم يسمع أن "حزب الله" وإيران و"فيلق القدس" خزّنوا السلاح الضخم الذي تصل نيرانه إلى النقب، وأعدّوا الشباب من أجل اليوم الموعود (يوم هدم بيت العنكبوت) والذي هو إسرائيل، ولو فعلوا ذلك في الأيام الأربعين الأخيرة مع هدم غزة وزهق أرواح أبنائها، لحققوا هدفين كبيرين وتاريخيين، رغم احتمال الدمار في لبنان. الهدف الأول هو تقصير فترة الحرب وإنقاذ آلاف الغزاويين من القتل أو الموت، وقتها، مع ذلك الافتراض، سيكون العالم كله مجبراً على الدخول على الخط، بمن فيه مجلس الأمن، والهدف الثاني تقريب قيام الدولة الفلسطينية المستقلة.

لكن المقاومة بأطرافها الداخلية والخارجية، وبكل سلاحها أرادت أن تقف شبه متفرجة في عملية تكشف الفرق بين المقاومة والمقاولة وتحقق بعض الفوائد للراعي الأكبر للمقاولة، طهران! ذلك الموقف نفعي كامل الشروط، لأن احتفاظ الحزب بالسلاح يحتم أن الجولة القادمة لإسرائيل هي الجبهة الشمالية، في حال نجاحها في تدمير "حماس" وكسر إرادة الفلسطينيين، فلماذا لا تدمر الحزب أيضاً!!

قوى المقاومة المؤتمرة بأمر طهران ليست أكثر من "مخلب مسلح" ضد أبناء جلدتها، فالحقيقة الناصعة لأي عاقل أنه لولا سلاح "حزب الله" ومشروعه في قتل المعارضين وابتزاز الآخرين في الداخل وتخويفهم والعمل رأس حربة لمشاريع الممول في الخارج، لما استطاع أن يتحكم بمقدرات لبنان الذي أصبح دولة فاشلة بكل ما تعنيه الكلمة، وهو يرزح الآن تحت الفقر والفاقة والقهر من شماله إلى جنوبه، ومن شرقه إلى غربه، وليس جديداً أن من يحرك كل الأدوات السياسية في الداخل هو الحزب الذي يخضع الدولة المشلولة إلى رغباته، وبالتالي أراد أو لم يرد يحقق مشروع إسرائيل، في الإشارة إلى الفشل الذريع في نجاح الدولة ذات المكونات المختلفة في داخلها.

وجهة النظر السابقة لن يسمعها بالتأكيد ولن يقتنع بها المساندون، وقد تم طوال الأسابيع الأخيرة ضخ كم من التحليلات من قبل إما موالين أو خائفين أو متزلفين لتبرير موقف المقاومة (المقاولة) وصل ببعضهم إلى حد التزييف الزائد إلى درجة أن ينقلب قولها ضدهم، كقول أحدهم مبرراً عدم فتح الجبهة اللبنانية، إن جماعة "حماس" في سوريا قبل سنوات هم من قتل أفراد الحزب! بالمناسبة، الحزب لم يتأخر في قتل السوريين لأن "تحرير القدس يمر بالقلمون" في خطاب منشور وغير منكر، أو قول آخر "الشاشان قادمون إلى الجنوب". أما الفاقع فقول آخر "الحزب سوف يدخل الحرب بأعين مفتوحة"، وكأن الحروب تخاض بعيون مغلقة!

ما يحدث في غزة من تصفية وقتل وتشريد وتجويع، وفي بشاعة غير مسبوقة وهو يرقى إلى "هولوكوست" حديث ومقنن بامتياز، وما سوف يعقبه من أهوال، يضع كل الشعارات المقاومة موضع التجميد، والأحرى أن يغير اسم فيلق القدس إلى فيلق القلمون، أو أي مدينة سورية تم تخريبها على رؤوس أهلها من "التحالف المقاوم".

هناك فئات وجماعات سوف تبحث عن تبريرات لهذا التقاعس، وسوف تضع اللوم على الآخرين أو على تهديدات أميركية "ليس لنا قبل بها"! أو "أننا نشارك في المعركة وقد غيرنا وحدة الساحات إلى (الساحات المساندة)"، وهو لعب على الكلمات والمفاهيم! فلن تجدي نفعاً صواريخ الحوثي أو الطائرات المسيرة للحشد الشعبي العراقي الموالي لطهران في تغيير المعادلة، كل ذلك ذر الرماد في العيون!

الملف برمّته يطرح حقيقة وهي أن كل هذه التضحيات التي تحمّلها لبنان واللبنانيون كل هذه السنوات، وقد خرب اقتصادهم واختل أمنهم، وتراجعت كل الإنجازات التي حققوها منذ الاستقلال، اتضح أنها تضحيات من أجل سيطرة فريق بقوة السلاح على مقدراتهم، والأولى في هذه الظروف الحالكة تحرير لبنان من السلاح الميليشيوي تمهيداً لحفظه وشعبه من صلف إسرائيلي قادم. أما الفلسطينيون فسيظل جرحهم ينزف!

arabstoday

GMT 13:43 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

ترمب: لا تحبسوني

GMT 13:40 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

فيلم «السِّتّ» إبداعٌ وإضافة

GMT 13:38 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

المانحون الكبار وضحاياهم

GMT 13:35 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صعوبة استقبال الجديد في سوريا

GMT 13:33 2025 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

صحافة الابتزاز

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحزب هو الثاني بعد افتراض كسر إرادة الفلسطينيّين الحزب هو الثاني بعد افتراض كسر إرادة الفلسطينيّين



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 18:51 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

عراقجي يصل موسكو وسط تصاعد الخلاف بين إيران والوكالة الذرية
 السعودية اليوم - عراقجي يصل موسكو وسط تصاعد الخلاف بين إيران والوكالة الذرية

GMT 18:00 2025 الثلاثاء ,16 كانون الأول / ديسمبر

هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب
 السعودية اليوم - هيئة الإذاعة البريطانية تعلن الدفاع عن نفسها أمام دعوى ترامب

GMT 10:47 2015 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"الجلد" يزين ملابس النجمات العرب هذا الأسبوع

GMT 16:03 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 03:29 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

الحكومة اليمنية تحذر الحوثيين بشأن اتفاق استكهولم

GMT 23:09 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

"أموال عامة" تعيد هانى سلامة للسينما

GMT 05:54 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على فوائد "زيت النعناع" في تسريع نموّ الشعر بشكل صحيّ

GMT 11:44 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

مرجان يطالب بعرض مرتضى منصور على مصحة نفسة

GMT 06:26 2019 السبت ,16 آذار/ مارس

%6.5 نمو الأصول المصرفية المتوقع 2019

GMT 19:44 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

قناع طبيعي من الخشب يوحد لون البشرة ويحميها في الصيف

GMT 09:50 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

محمد رمضان يحتفل بعيد ميلاد ابنه وابنته

GMT 22:07 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد وتحضير ليموناضة بالتوت الأزرق

GMT 00:09 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الاختلافات بين هاتفى هواوى Mate 10 Pro و جوجل Pixel 2 XL

GMT 01:34 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آندي موراي يسخر من دونالد ترامب على "تويتر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon