قمَّة تمكين الإنسان

قمَّة تمكين الإنسان

قمَّة تمكين الإنسان

 السعودية اليوم -

قمَّة تمكين الإنسان

جبريل العبيدي
بقلم - جبريل العبيدي

«قمة العشرين» هذا العام برئاسة سعودية وتنعقد في الرياض افتراضياً، هدفها تمكين الإنسان، وتشكيل آفاق جديدة، والحفاظ على كوكب الأرض. هذه ثلاثية «قمة العشرين» في المملكة العربية السعودية، التي تلعب دوراً مهماً في تحقيق رفاهية الإنسان واستقرار الاقتصاد العالمي والإقليمي، لأنها دولة فاعلة في رسم سياسة الاقتصاد العالمي، نظراً لأهميتها اقتصادياً بصفتها أهم مصدر للنفط في العالم، وفاعليتها في التجارة العالمية بصفتها داعماً لاستقرار الاقتصاد العالمي، وهي من أفضل اقتصادات العالم، ولهذا كانت ممثلاً مهماً في «قمة العشرين».

هذا المنتدى الذي يمثل ثلثي التجارة وعدد السكان في العالم، وأيضاً يمثل أكثر من 90 في المائة من الناتج العالمي الخام، تهدف من خلاله «مجموعة العشرين» إلى الجمع الممنهج لدول صناعية ومتقدمة مهمة، بغية نقاش قضايا أساسية في الاقتصاد العالمي.

«قمة العشرين» الحدث الاقتصادي الأهم في العالم، وهي تنعقد بقيادة سعودية في حاضرة الرياض، التي انطلقت منها «الرؤية السعودية 2030» التي ترتكز على التنمية المستدامة والاستقرار الاقتصادي، مما يجعل الرياض مؤهلة لقيادة قمة ومنتدى للقادة بحجم «قمة العشرين الكبار»، فالسعودية قادرة على لعب دور مهم في مجال تحسين الأوضاع الاقتصادية في الشرق الأوسط ودول شمال أفريقيا، خصوصاً أن المملكة العربية السعودية تحتل مرتبة متقدمة في الاحتياطي المالي بين دول «قمة العشرين».

ملفات كبرى مطروحة أمام قمة العشرين وذات أهمية كبرى للعالم، وهي تهمُّ الإنسان وتشجع الإبداع والابتكار وطرق الحفاظ على كوكب الأرض من خلال مواجهة التغيّر المناخي والتطورات في الديموغرافيا، حيث أكد البروفسور كارلوس دوارتي، أستاذ العلوم البحرية أن المملكة «تلتزم الحفاظ على الشعاب المرجانية والاستفادة من مقاومة الشعاب للأضرار في البحر الأحمر، والتعلم منها، حتى نتمكن من مشاركة الفائدة مع بقية العالم». وكذلك تركز «قمة العشرين» على الاستفادة من التقنيات والتكنولوجيا الحديثة، كما ستناقش القمة كيفية تحقيق تعافٍ في الأسواق، وستناقش أيضاً تنسيق الجهود العالمية لمكافحة جائحة «كورونا» والحد من تأثيرها الإنساني والاقتصادي، وكيفية توفير اللقاحات ضد فيروس «كورونا» لجميع الدول بشكل عادل.

في «منتدى العشرين» تتناوب الدول الأعضاء الرئاسة كل عام، وهذا العام 2020 ترأس المملكة العربية السعودية «قمة العشرين» بقيادة الملك سلمان، الذي قال في رسالته للعالم: «يطيب لنا بمناسبة تسلم المملكة العربية السعودية رئاسة (مجموعة العشرين) لعام 2020 أن نرحب بكم باسم شعب المملكة العربية السعودية وحكومتها، ونعلن للعالم تفاؤلنا وسعينا إلى أن نبني للمجموعة بيئة حيوية للخروج بمبادرات ومخرجات تحقق آمال شعوب العالم».

«قمة العشرين» بقيادة السعودية محورها الأبرز هذا العام هو الإنسان، من خلال دعم التوظيف في بيئة عمل متغيرة، وإتاحة الوصول إلى الفرص المختلفة بشكل متساوٍ، وتمكين المرأة في المجتمع، ومضاعفة جهود الأمم من أجل تحقيق التنمية المستدامة، وتطوير التعليم، وتطوير الرعاية الصحية، وتعزيز الأمن الغذائي.

النجاح السعودي عالمياً ليس سهلاً ولا هو وليد الصدفة، فهو نتيجة جهد كبير ومثابرة وحرص قادة وطنيين، في مواجهة منظمات وجماعات خبيثة تحركها قطر وتركيا من أجل النيل من الدول العربية وعلى رأسها السعودية.

بغض النظر عن دعوات التشويش والحقد، تبقى المملكة العربية السعودية صاحبة التاريخ الحافل بالإنجازات والرخاء المجتمعي والنهضة العمرانية، من خلال الاهتمام بتنمية الموارد البشرية، وبناء الإنسان والاستثمار فيه، عبر التوسع في التعليم بمختلف مستوياته، ولهذا فليس بمستغرب أن تحقق نجاحات في «قمة العشرين» أبرزها وأهم بنودها تمكين الإنسان. وليس بمستغرب أيضاً من قائدة العالم الإسلامي، ورائدة طريقه إلى العلا.

arabstoday

GMT 08:08 2023 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاستحواذ على الأندية الرياضية

GMT 13:43 2023 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

الشرق الأوسط الجديد والتحديات!

GMT 15:35 2023 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

كشف أثري جديد في موقع العبلاء بالسعودية

GMT 15:51 2023 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

الممر الاقتصادي... و«الممر الآيديولوجي»

GMT 20:15 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

حزب الله والارتياب والتدويل

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمَّة تمكين الإنسان قمَّة تمكين الإنسان



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 23:33 2017 السبت ,06 أيار / مايو

دراسة تكشف دور الشيح البلدي لمرض السكر

GMT 05:45 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

غانتس يؤكد أن نتنياهو لا يصلح لرئاسة حكومة إسرائيل

GMT 00:53 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

أبرز محطات المشوار الفني لـ وحيد سيف في ذكرى رحيله

GMT 14:37 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

لوكا بوي يودع بطولة المجر المفتوحة للتنس

GMT 06:16 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أسهل طرق تنظيف الميكروويف في دقائق معدودة

GMT 15:14 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

المطربة شيرين تتألق في إحياء مهرجان "طابا هايتس"

GMT 02:46 2016 الخميس ,15 كانون الأول / ديسمبر

علماء يحذرون من تسبب أنهار السماء في فيضانات مدمرة

GMT 18:45 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 04:32 2019 السبت ,27 إبريل / نيسان

تحذيرات من انتشار "الحصبة" في لوس أنجلوس

GMT 06:01 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

عبد العاطي يؤكد أن العالم الإسلامي يواجه التحديات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab