رسالة إلى يحيى السنوار
حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني روبيو يؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات حاسمة رداً على الانتهاكات التي يتعرض لها المسيحـيون في نيجيريا ودول أخرى دونالد ترامب يمنح عفواً غير مشروط لنائب ديمقراطي وزوجته يواجهان إتهامات جنائية الكنيست الإسرائيلي يصادق على مقترح لابيد لتبني “خطة العشرين” بشأن قطاع غزة
أخر الأخبار

رسالة إلى يحيى السنوار

رسالة إلى يحيى السنوار

 السعودية اليوم -

رسالة إلى يحيى السنوار

بقلم - طارق الحميد

يحيى السنوار، أنت قائد «حماس» العسكري الميداني، والكل يعرف أنك رجل غزة الدموي ليس على إسرائيل، بل وحتى على بعض قيادات «القسام» نفسها، وسبق أن اتهمتك والدة أبو المجد شتيوي، بقتل ابنها بسبب صراع نفوذ.

هذه رسالة لن يجرؤ حتى خالد مشعل أو إسماعيل هنية على قولها لك، وسأقولها.

اليوم، وبعد ثاني أسبوع من عملية السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بات إسماعيل هنية ينادي أين العرب؟ ويقول خالد مشعل سنطلق سراح المدنيين شريطة خفض القصف على غزة.

وهذا يعني أن الأوضاع باتت صعبة التحمل في غزة بالنسبة لـ«حماس»، وكذلك «القسام» فما بالك العزل في غزة؟ اليوم كل الغرب - وأنا أعني ما أقول لأنني سمعته من مصادر مختلفة - يقول إن إسرائيل في لحظة «سكرة الغضب».

وهو غضب مشابه لغضب واشنطن بعد أحداث سبتمبر (أيلول)، وسبق أن قال لي حيدر العبادي، في 14 فبراير (شباط) 2007، إن أميركا بعد أحداث سبتمبر (أيلول) كانت ثوراً هائجاً وركبناه، واليوم لا يوجد من طرفكم القادر على ركوب الثور الإسرائيلي الهائج، إلا متشددي إسرائيل.

وبالطبع فإن الضحية هم أهل غزة، والقضية الفلسطينية. والسؤال الآن، وأمس، هو ماذا لو اغتالت، أو اعتقلت، واشنطن أسامة بن لادن عام 2002، هل كانت واشنطن ستسقط نظام صدام؟ أو اجتاحت أفغانستان؟ ربما نعم، لكن الأكيد أن كل ذرائع واشنطن ستسقط وقتها.

اليوم، يا يحيى السنوار، قد يكون رأسك هو ثمن إطفاء حريق غزة، وقد يكون اعتقالك بمثابة كأس العقل الإسرائيلي. وربما يكون خروجك من غزة هو المخرج للأزمة.

والسؤال لك الآن يا يحيى السنوار: هل أنت قائد أو إرهابي؟

هل تفدي غزة والقضية، أو أنك مستعد أن تضحي بهما حتى آخر قطرة؟ أولست أنت القائل، ذات مرة، لمراسل القناة الإسرائيلية الثانية: «لن نعترف بإسرائيل، ولكننا مستعدون لقبول هدنة طويلة الأمد». متعهداً بأن تلك الهدنة ستحقق «هدوءاً وازدهاراً في المنطقة، في هذا الجيل، على الأقل، وربما في الجيل القادم... مع ذلك، سنمر مر حياة الإسرائيليين في أثناء المحادثات حول الهدنة، مثلما فعلنا في المقاومة والحرب».

حسناً؛ «المرمرة» التي أردتها لإسرائيل ها هي تتحول إلى جحيم لغزة وأهلها، واستهداف لرجالك، فهل تتخذ قرار سبقك فيه قادة، هذا إذا كنت قائدا، وتخرج من غزة حقناً للدماء؟ وأنا هنا لا أزايد عليك، فقد فعلها ياسر عرفات حين خرج من بيروت مع رجاله.

واليوم من الأوْلى أن تحمي يا يحيى غزة وأهلها، وليس أي مدينة عربية أخرى. وعندما قمت بتصفية بعض رجال «حماس» وكذلك «القسام» كان يقال إنه صراع نفوذ، فهل تثبت اليوم أن هدفك القضية، وليس النفوذ وتغادر غزة حقناً للدماء؟

هل تفعلها أو أنك مشروع انتحاري وليس مشروع دولة، وآخر همك القضية؟ وسأكون صادقاً معك، ربما لا يغير خروجك من غزة شيئا، بسبب الجنون الإسرائيلي، لكن افعلها لتقيم الحجة عليهم وتحرجهم، وتقوي منطق من يريد إيقاف هذه الآلة الإسرائيلية الوحشية.

arabstoday

GMT 00:59 2025 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

البابا ليو: تعلموا من لبنان!

GMT 14:20 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

أصل القصة في لبنان

GMT 14:18 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

لماذا لا ترد حماس وحزب الله على العدوان؟!

GMT 14:15 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتخب مصر بطل دورة سوريا

GMT 14:12 2025 الجمعة ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الإخوان بين البراجماتية الأمريكية والميوعة الأوروبية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة إلى يحيى السنوار رسالة إلى يحيى السنوار



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 06:04 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 08:54 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 00:08 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

"مهيبر جرح" أغرب الفنادق في الهند يجذب الزوار

GMT 18:31 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 10:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

دراسة تكشف عن أفضل الفوائد لمشروب "الشمر"

GMT 16:31 2019 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

مقتل 8 أشخاص وجرح العشرات جراء حريق هائل في باريس

GMT 12:43 2019 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

"اليوفي" يشكر "بنعطية" والأخير يرد برسالة عاطفية

GMT 21:47 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المنتج الحاج يطرح أغنية "الليلة دي" لـ" لؤي" على " يوتيوب

GMT 20:36 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

تعليم نجران ينفذ دورة في برنامج "راسل" الإلكتروني

GMT 00:57 2018 الأحد ,02 أيلول / سبتمبر

جامعة الإمام تنظم "مؤتمر التعريب" الشهر القادم

GMT 17:51 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

نادي الفتح يتعاقد مع حمزي لمدة 3 مواسم

GMT 14:05 2018 الإثنين ,16 إبريل / نيسان

الحارس ياسر المسيليم على رادار النصر السعودي

GMT 10:41 2018 الإثنين ,19 شباط / فبراير

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 06:28 2018 الأربعاء ,24 كانون الثاني / يناير

"الراديو 9090" يهدى درع الراديو للمفكر الحبيب على الجفري

GMT 10:20 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد أويحي يربط ترشحه لرئاسيات 2019 بعدم تقدم بوتفليقة

GMT 22:19 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجم الغولف تايغر وودز يعود إلى الملاعب الشهر المقبل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon