هكذا طنش الغرب عن دور حزب الله السوري
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

هكذا "طنش" الغرب عن دور حزب الله السوري

هكذا "طنش" الغرب عن دور حزب الله السوري

 السعودية اليوم -

هكذا طنش الغرب عن دور حزب الله السوري

علي الأمين

يتركز الاهتمام الدولي بلبنان في المحافظة على الاستقرار الامني، ولو كان استقرارا نسبياً. فلم يعد يشكل تورط حزب الله بالقتال في سورية محل اهتمام دبلوماسيين غربيين في لبنان. الاسئلة والهواجس الدولية تتركز على فئة محددة هي المجموعات الارهابية السنيّة. وتحديدا على تنظيمي داعش وجبهة النصرة وفروعهما. كما ان المواقف الدولية من الأزمة السورية، لا سيما الاوروبية والاميركية، ما عادت تطالب بانسحاب حزب الله من سورية. وان كان الموقف الدبلوماسي المبدئي لهذه الدول يرفض تدخل حزب الله في سورية ويدعو الى انسحابه. لكن لم تتلق الجهات الرسمية في لبنان اي اشارة تظهر ان الولايات المتحدة الاميركية او الاتحاد الاوروبي يضعان بند تدخل حزب الله في سورية ضمن عناوين لقاءات دبلوماسييهم مع المسؤولين اللبنانيين.

 

الاهتمام الدبلوماسي الغربي في لبنان يتركز اليوم على توفير شروط استمرار الاستقرار القائم، ولو كان ثمن هذا الاستقرار عدم انتخاب رئيس للجمهورية. فالحوارات الداخلية تكتسب اهتماما وتشجيعا غربيين، لاسيما الحوار الجاري بين حزب الله وتيار المستقبل. وتعول الاوساط الدبلوماسية الغربية اليوم على تعزيز دور القوى الامنية والعسكرية اللبنانية، اذ تعتقد ان لبنان يمكن له في هذه المرحلة استثمار التوافقات السياسية على حفظ الامن في دعم وتفعيل الحصانة الامنية وتعزيز قدرات الاجهزة الامنية. علما ان ما يمكن ملاحظته، من خلال احاديث مع دبلوماسيين غربيين متابعين لانجازات هذه الاجهزة الامنية والعسكرية، هو اعجابهم بكفاءاتها وما حققته من انجازات على مستوى كشف شبكات ارهابية والقبض على العديد من المتورطين في اعمال ارهابية.

 

لا تبدي مصادر دبلوماسية غربية ايّ اعتراض على ما يقال عن تنسيق جار بين الجيش اللبناني وحزب الله في الحدود الشرقية. هاجسهم انتقل وتركز هذه الايام عند ضفة داعش اولاً وثانيا وثالثا... ومدى تأثيرها في البيئة اللبنانية وامكانيات تمدده. واقتحام سجن رومية من قبل القوى الأمنية خضع لمتابعة دبلوماسية غربية، ومتابعة نتائجه، باعتبار ان هذه الخطوة تشكل بنظر هذه الجهات اختباراً ولو محدودا لردود الافعال وطبيعتها وبالتالي محاولة كشف قوة هذه الجماعات ونفوذها امنيا واجتماعياً. رغم ان هذه المصادر الدبلوماسية تلفت الى ان من حقّ السجناء في رومية ان يخضعوا لمحاكمة، محذرة من ان ابقاء قضيتهم معلقة يشكل لغما قابلا للتفجير ويجب فكفكته منعا لانفجاره في وقت لاحق.

 

المصادر الدبلوماسية نفسها ليست قلقة من ان يشكل تفجيرا جبل محسن الارهابيين ايذانا بعودة التفجيرات الى لبنان. ومرد هذا الاطمئنان النسبي لديها ناشىء من ان تحليلها لهذه العملية الارهابية رجّح لديها انها عملية محلية. وتظن الجهات الغربية ان اسبابها وظروفها اقرب الى ردة فعل واغلاق لملف تتحمل السلطات اللبنانية مسؤولية تركه مفتوحا بسبب سوء ادارتها لملف تفجيري المسجدين في طرابلس قبل اكثر من عام من الناحيتين الامنية والاجراءات القضائية. ورغم الحديث عن مخططات كشفها الجيش اللبناني لتفجيرات انتحارية، الا ان المصادر الدبلوماسية لاترى انها تحمل بصمات مخطط واسع يتجاوز الحدود المحلية في طرابلس.

 

لا تعلق المصادر الدبلوماسية الغربية في بيروت على التدخل الامني والعسكري لحزب الله في سورية في مواجهة "الجماعات الارهابية" وتحيل السائل الى الموقف الرسمي لحكوماتها الرافض لانخراط حزب الله في القتال داخل الاراضي السورية، لكنها احالة تبدو شكلية. خصوصا ان تفاؤلها بالحوار بين تيار المستقبل وحزب الله، رغم استبعاد موضوعي سلاح المقاومة وقتال حزب الله في سورية من برنامج الحوار، يشير الى ان مسألة انخراط حزب الله العسكري في سورية ليست قضية اساسية، او لا تتعارض مع السياسات الغربية تجاه سورية ولبنان. ذلك يعكس بحسب المراقبين سياسة غربية ترى ان اوان الحلول في سورية لم يحن، وان سياسة استنزاف القوى المتقاتلة في سورية لا تزال هي الثابت في مقاربة المجتمع الدولي للأزمة السورية. علما ان قدرة النظام السوري على الانتصار ليست واردة وقصارى طموح النظام المحافظة على الاراضي التي يسيطر عليها. فيما الطرف المقابل يمتلك قدرات تتيح له التفوق على النظام في معزل عن مواقف القوى الممثلة له ومواقعها سواء كانت ارهابية او معتدلة، متناغمة او متصارعة.

المستجد في الموقف الاميركي والاوروبي هو السعي الى محاصرة نفوذ داعش ومنع تمددها. من هنا يندرج لبنان ضمن هذه الرؤية الامنية، التي اخذت تعتبر قتال حزب الله في سورية منسجما مع رؤيتها للمشهد السوري.. حتى اليوم.ربما لهذه الاسباب تراجعت الاصوات المطالبة بانسحاب الحزب من سورية، ولم يعد قتاله سببا من اسباب تفاقم الازمات الداخلية. لكن ما هو خطر في هذه النظرة المستجدة هو الذهاب في ترجمة الفكرة التي تشجع على بقاء حزب الله في سورية، من دون ان تعطي حزب الله اي شرعية لبنانية لقتاله.

 

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هكذا طنش الغرب عن دور حزب الله السوري هكذا طنش الغرب عن دور حزب الله السوري



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon