من أين يتهددنا الخطرشمالاً
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

من أين يتهددنا الخطر..شمالاً؟!

من أين يتهددنا الخطر..شمالاً؟!

 السعودية اليوم -

من أين يتهددنا الخطرشمالاً

عريب الرنتاوي
بعض صحف لندن "الصفراء"، تروج لـ"حكاية" التهديدات التي يتعرض لها الأردن من شماله..وهي تقصد على نحو خاص، تهديدات النظام السوري بصواريخه متعددة المديات، فضلاً عن تهديدات "حزب الله" التي تقول الصحيفة في مقال افتتاحي، أنه بات على "حدودنا"، وصواريخه متأهبة لقصف مدننا وقرانا. هو غيض من فيض "البروباغندا" التي تمارسها وسائل إعلام محور بأكمله، يجهد أصحابه في إقناعنا بأن إيران وحلفائها، وليست إسرائيل وأعوانها، هي العدو الأول والأخير، وأن علينا أن نعيد النظر ليس في مواقفنا وتحالفاتنا فحسب، بل وأن نعيد النظر كلياً في كل المنظومة الفكرية والقيمية التي نمت على جذعها، ذاكرتنا وهويتنا وثقافتنا ووعينا و"لا وعينا". مواقف كهذه، ليست في واقع الحال، سوى رجع صدى لنظرية نتنياهو في الأصل، التي جاء إلى سدة الحكم في إسرائيل مرتين، على هديها وتحت شعاراتها: إيران وحلفاؤها هم الخطر الحقيقي على أمن واستقرار إسرائيل والأردن وكل من ينتسب إلى "محور الاعتدال العربي"، الذي صار اليوم يحمل اسماً مذهبياً "المحور السنّي العربي"..تلك النظرية القميئة، التي باتت استراتيجية عليا للولايات المتحدة، عمل أكثر من وزير خارجية ورئيس "سي آي إيه" ووزير دفاع، على إنفاذها وترجمتها. في نظرة واقعية متفحصة، بعيدة عن سياسة الأحلاف والعصوبيات المذهبية والطائفية، للتهديدات التي تأتينا من الشمال، لن يجد المراقب عنتاً ومشقة في البرهنة على تهافت هذه النظرية وبؤسها..فالأردن الذي لم يرتبط بنظام دمشق، بـ"علاقة غرامية"، وكان على خلاف سياسي حاد مع جارته الشمالية في أكثر من محطة ومنعطف، نجح في إقامة علاقات طبيعية مع دمشق، وتحييد اختلاف السياسة وتضاد التحالفات، وأثمرت العلاقات الثنائية بين البلدين، رغم المنغصات الأمنية التي كانت تنشأ بين حين وآخر، عن علاقات مزدهرة في حقول التبادل التجاري والاقتصادي والزراعي والمائي، وفي حركة الأفراد والعائلات على ضفتي الحدود، وفي الاتجاهين معاً. وفي مقابل عشرات، إن لم نقل مئات المحاولات، التي نفذتها أو حالت أجهزتُنا الأمنية دون تنفيذها، على يد جماعات "سنيّة/أصولية/سلفية/ وهابية/ جهادية/ إرهابية/ قاعدية" سمّها كما شئت، لم يسجل أرشيف محاكمنا أو أجهزتنا الأمنية، واقعة اعتداء نفذها أو حاول تنفيذها، حزب الله ضد أهداف أردنية، برغم الشقة الواسعة من الخلافات بين الحزب والدولة الأردنية..فكيف يصبح الحزب بين عشية وضحاها، العدو الأكبر للأمن والاستقرار الأردنيين، وتتحول الجماعات "الجهادية" إلى صديق صدوق للأردن، وكل الحلف والمحور الذي تنطق باسمه الصحف "إياها"؟. لقد سمعنا ذات يوم، قراءات وتقديرات من مسؤولين، بعضهم خرج من الخدمة، ويؤدي ما عليه من أحكام أو مشاريع أحكام قضائية، عن أخطار تتهدد الأمن الأردن، وأدرجوا حزب الله في اللائحة، ولم نقبل في حينه، تقديرات "مُتطيرة" من ذلك النوع، وبعد سنوات خمس أو ست، من تلك المحادثة، يتضح أننا كنا على صواب، وأن "المتحدثين" كانوا على خطأ. الخطر الأمني الرئيس الذي يتهدد أمن الأردن واستقراره، يأتينا مُحملاً على أجنحة الحركات العنفية والتكفيرية "السنيّة"، وأشدد على "سنيّتها"، لأننا بتنا في زمن لا يُعرف فيه المرء إلا بهويته المذهبية والطائفية، بعد أن سقطت الدول و"المشاريع" والهويات القومية والوطنية الجامعة..وفي ظني أن ما تقوم به الأجهزة الأمنية هذه الأيام، وما تنفذه من إجراءات، يعكس قلقها حيال تنامي هذا التهديد. بعض الصحف أوردت معلومات عن ألف "مجاهد" أردني في سوريا، ومن يتابع الفضائية السورية، يرى أن شريط الأخبار لا يخلو من اسمين أو ثلاثة وأحياناً أربعة أسماء لأردنيين سقطوا في معارك درعا وريف دمشق وحمص وغيرها..هؤلاء ليسوا نبتاً شيطانياً..لهؤلاء حواضن وبيئات اجتماعية وثقافية وسياسية وأمنية، ساعدت في تشكلهم..وإذا كانت "الجهادية" الأردنية، قادرة على تقديم ألف "مجاهد" على مذبح "الثورة" في سوريا، فكم لديها من عناصر "الاحتياط" و"الإرداف" و"الإسناد" إلى غير ما هنالك من توصيفات. "هنا الوردة..فلنرقص هنا"..وأي حديث عن أخطار صواريخ حزب الله والنظام السوري على الأردن، يصدر إما عن جهل أو سؤ تقدير موقف، أو عند أجندات هدفها حرف الأنظام عن الخطر الواقعي بإثارة زوبعة من "الأخطار الافتراضية" و"المتوهمة"..وأحسب أن الخطر الذي نتحدث عنه، داخلي بالأساس، ويعالج بوسائل عدة من بينها الأمن..وليس بالأمن وحده، تعالج مثل هذه التحديات كما هو معروف..وأخشى ما أخشاه، أن يسهم نشر "الباتريوت" على الأراضي الأردنية في "التعمية" على الخطر الحقيقي، ويعيد خلط الأوراق والتحديات والأولويات الأردنية، وأن يتسبب في إثارة مخاوف وهواجس، ترتد سلباً على أمننا واستقرارنا الوطنيين..حمى الله الأردن والأردنيين من كل مكروه. نقلا عن موقع القدس للدراسات السياسية 
arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من أين يتهددنا الخطرشمالاً من أين يتهددنا الخطرشمالاً



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon