قُل لي من هم أصدقاؤك، أقل لك من أنت
زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية
أخر الأخبار

قُل لي من هم أصدقاؤك، أقل لك من أنت

قُل لي من هم أصدقاؤك، أقل لك من أنت

 السعودية اليوم -

قُل لي من هم أصدقاؤك، أقل لك من أنت

عريب الرنتاوي
بقلم - عريب الرنتاوي

المرور بقائمة المحظيين بالعفو الرئاسي، تشفُّ بما لا يُبقي مجالاً للشك، عن «هوية» صاحبها ومنشئوها: دونالد ترامب، بل وتعطي صورة أفضل من أي «تحليل» حول «شخصيته» ومنظومته القيمية ... حفنة من القتلة والمارقين، الذين قارفوا جريمة حرب ضد مدنين عراقيين أبرياء وعزّل ... قاتل لمهاجر مكسيكي ... سارقون ومرتشون ومحتالون، منهم من كذب تحت القسم مضللاً الكونغرس دفاعاً عن رئيسه ... ومنهم من اختلس من أموال الحملة الانتخابية، أموال دافعي الضرائب ... محتال ومتهرب من الضرائب، هو بالمناسبة «نسيبه» للرئيس ووالد جارد كوشنير، «الفتى الغر»، الذي ارتبطت بملامح وجهه الباردة، أكثر السياسات عداءً وتنكيلاً بالشعب الفلسطيني.

ثمة المزيد من المحظيين، يصطفون في طابور الانتظار، للحصول على «صك البراءة والحصانة» من الرئيس المنصرف: عائلته وصهره وبعض كبار مقربيه ومساعديه، محاميه رودي جولياني، الذي تصرف كرجل مافيا وهو يطارد هنتر بايدن، ويسعى في إبطال نتائج الانتخابات الرئيسية ... وصولاً الى شخص الرئيس، الذي يرجح أن يمنح نفسه عفواً رئاسياً عن كل جرائمه وذنوبه، ما تقدم منها وما تأخر ... هذا أمر غير مسبوق في تاريخ الولايات المتحدة، وهذ سلوك يليق بـ»عصابة إجرامية» وليس برئيس أكبر «الديمقراطيات» في العالم ... هذا أمرٌ مشين، لا يجب أن تسمح «المؤسسة» والمجتمع المدني الأمريكيين، بأن يمر مرور الكرام، سيما وأن موفديها وخبرائها، لطالما أمطرونا خلال سنوات وعقود بوابل من المحاضرات والمواعظ حول «المساءلة» و»المحاسبة» و»الشفافية» و»عدم الإفلات من العقاب».

تزامنت «مكارم» ترامب على القتلة والمقربين منه، مع تسجيله رقماً قياسياً آخر (الرجل شغوف بتسجيل السوابق أو الأسبقيات)، حين وقع على عدد من أحكام الإعدام التي جرى، أو سيجري، تنفيذها قبل مغادرته البيت الأبيض ... حكم الإعدام مذموم دولياً، لكن ليس هذا ما نريد التوقف عنده، فالرجل لا يستطيع أن يغفر عن جرم أودى بحياة أمريكي واحد، بيد أنه قادر بجرة قلم، على إبراء قتلة محترفين، أطلقوا النار بدم بارد، على نساء ورجال وأطفال عراقيين، ومن مسافة قصيرة، ومن دون إحساس بالذنب أو تأنيب الضمير.

ليس التهرب الضريبي جريمة بنظر رجل، تنشغل محاكم بعض الولايات في تدقيق سجلاته وتمحيص اتهامات بالتهرب والتجنب الضريبيين ... ترامب ينهي ولايته من دون أن يكشف عن سجلاته الضريبية للرأي العام، برغم وعوده المتكررة، وثمة مروحة من المحيطين به، يشتهرون بخبراتهم المتراكمة في هذا المجال.

وليس الاحتيال والكذب، حتى تحت القسم، جريمة بنظر رجل، يكذب كما يتنفس، ونشكر الإعلام الأمريكي الذي بذل جهدا ووقتاً ومالاً وفيراً، لرصد وتوثيق أكاذيبه ... الكذب جزء من ماكينة «البروباغندا» الشعوبية التي يمثلها الرجل.

ليس المهم أن تقارف ما تقارف من جرائم، المهم ألا تضبط متلبساً، وألا تترك خلفك دليل إثبات دامغا ... بعد ذلك، ستتولى جيوش المحامين والإعلاميين، مهمة «تبييض صورتك»، وإخراجك من كل مأزق مثل «الشعرة من العجين» ... أليس هذا هو سجل الرجل في الفضيحة الروسية والأوكرانية ودعاوى التحرش ودفع الأموال لشراء صمت الضحايا؟

بمثل هذه المنظومة الأخلاقية، هل يمكن للرجل أن يكون مؤتمناً على «منظومة القيم الأمريكية»؟ ... هل يمكن افتراض الفصل بين أخلاق الفرد وسلوكياته من جهة، و»أخلاق النظام ومنظومته القيمية» من جهة ثانية، سيما إن كان هذا «الفرد» على رأس هرم سلطة، تمنحه من السلطات والصلاحيات، ما يكفي لجعله «أقوى رجل في العالم»؟

arabstoday

GMT 22:58 2025 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عالم الحلول

GMT 08:08 2023 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الاستحواذ على الأندية الرياضية

GMT 13:43 2023 الجمعة ,22 أيلول / سبتمبر

الشرق الأوسط الجديد والتحديات!

GMT 15:35 2023 الخميس ,14 أيلول / سبتمبر

كشف أثري جديد في موقع العبلاء بالسعودية

GMT 15:51 2025 الأحد ,17 آب / أغسطس

الممر الاقتصادي... و«الممر الآيديولوجي»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قُل لي من هم أصدقاؤك، أقل لك من أنت قُل لي من هم أصدقاؤك، أقل لك من أنت



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon