أهي الحرب أم سياسة حافة الهاوية
رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا
أخر الأخبار

أهي الحرب أم سياسة "حافة الهاوية"؟!

أهي الحرب أم سياسة "حافة الهاوية"؟!

 السعودية اليوم -

أهي الحرب أم سياسة حافة الهاوية

عريب الرنتاوي
خطت الولايات المتحدة، خطوة إضافية على طريق "التورط" في الحرب الدائرة في سوريا وعليها..ونقول خطوة إضافية، من دون توصيف لها، لأن البيان الصادر عن مجلس الأمن القومي الأمريكي، وما رافق الخطوة من تحليلات وتصريحات وتقديرات، تظهر أن "التردد" ما زال يهيمن على السياسة الأمريكية حيال سوريا، حتى أن البعض بات يعتقد جازماً، بأنه "تردد" مُتَعمّد، يرقى إلى مستوى "السياسة"، طالما أن حصاده، إطالة أمد الأزمة، مع كل ما يعنيه ذلك من "تآكل" و"تدمير" ذاتيين، لقوى النظام والقاعدة (النصرة) وحزب الله، فضلاً عن استنزاف لروسيا وإيران، فهل تريد واشنطن وضعاً أفضل من هذا، حيث يقتل خصومها بعضهم بعضاً من دون أن تضطر لإطلاق رصاصة أو إراقة قطرة دماء أمريكية واحدة. واشنطن لن تذهب إلى فرض منطقة حظر جوي كما تقول، مع أن كثيرين يعتقدون بأنها ستفعل ذلك، وستقدم عليه انطلاقاً من جنوب سوريا – شمال الأردن، إن لم يكن الآن، فبعد حين..وواشنطن تقول أنها لن تزود المعارضة بصواريخ أرض – جو محمولة من النوع "الكاسر للتوازن" كما حصل حين سلّمت "مجاهدي" أفغانستان صواريخ "ستينغر" الفعّالة، وكل ما هو دون ذلك ممكن، شريطة أن يتم تحت إشراف "السي آيإيه"..وخلاصة القول أن واشنطن ستضبط خطوات تورطها في الأزمة السورية على إيقاع شعارها القائل "استعادة التوازن" بين النظام والمعارضة، وليس في إطار السعي لإسقاطه وتغييره. لن نأخذ على محمل الجد "حكاية" السلاح الكيماوي الذي أعلنت واشنطن في توقيت مريب عن حصولها على معلومات تؤكد استخدام النظام له، واجتيازه "خط أوباما الأحمر"، مثل هذه "الأدلة الدامغة" سبق وأن ظهر زيفها في مرات سابقة، ولعله من المؤسف حقاً، أن تعتبر واشنطن مقتل مائة شخص بالسلاح الكيماوي احتيازاً للخط الأحمر، في حين لا ترى في سقوط مائة ألف قتيل على يد النظام والمعارضة، عملاً مزعجاً..في سياق الأزمة السورية، ثمة العديد من الحوادث / المجازر التي تناوبت قوات النظام وميليشيات المعارضة على مقارفتها، سقط في كل واحدة منها عدد من القتلى يفوق ضحايا السلاح الكيماوي، كل هذا لا يستفز واشنطن، سيما حين يكون المتهم أي طرف آخر غير النظام. توقيت "الاكتشاف" و"القرار" الأمريكيين، قبل ثمانية وأربعين ساعة من انعقاد مؤتمر مجموعة الثمانية، وقمة أوباما – بوتين، يضع الأمر برمته في سياق "التفاوض بالنار" بين الأطراف، ويقرب الأزمة السورية من "حافة الهاوية"، فإما أن ينزلق الجميع إلى قعرها، أو تعيد محادثات إيرلندا غدا، الجميع إلى مربعات التعقل والتبصر..لكن المؤكد أن الأزمة السورية، دخلت مرحلة من التصعيد الدولي والإقليمي، غير مسبوقة، وتنذر باتساع شدتها ومدياتها وتعدد الأطراف المنخرطة فيها. وفيما إيران منصرفة إلى انتخاباتها الرئاسية التي هدأت غبارها على أية حال، فإن موسكو لم تُبق مجالاً للشك في أنها سائرة على طريق دعم النظام وتسليحه، وهذا ما فعله حزب الله أمس عندما أعلن أمينه العام بأنه باق في سوريا حيث يتوجب أن يكون، وليس متوقعاً بحال من الأحوال، أن تأتي مقاربة أي رئيس لإيران خارج سياق الاستراتيجية العليا للدولة الإيرانية حيال سوريا والمشرق العربي، والأرجح أننا سندخل في مرحلة جديدة من "سباق التسلح العبثي" الذي ولا وظيفة له سوى إطالة أمد الحرب واستعجال "الانتحار الذاتي". سيُحفز القرار الأمريكي بتسليح المعارضة، أطرافاً إقليمية وعربية، على تسريع وتكثيف عمليات التسليح والتدريب والتهريب، في مسعى منها لاستباق أي جهد دبلوماسي للتوصل إلى حل للأزمة السورية..ولقد رأينا كيف العاهل السعودي إجازته المرضية في المغرب لمتابعة التطورات السورية عن كثب، وتابعنا كيف "تقدم" خطاب الإخوان المسلمين في مصر خطوة إضافية نحو "الحث على الجهاد في سوريا"، بل والتعهد بعدم ملاحقة أي "مجاهد" مصري في سوريا، وليس مستغرباً أن نشهد مزيداً من المواقف الدافعة بهذا الاتجاه. أياً يكن من أمر، فإن ما يهمنا أردنياً في هذا المقام، أن نحافظ على ما تبقى من سياسة "النأي بالنفس"، فسواء أكان التصعيد الأخير، يهدف إلى إشعال فتيل حرب إقليمية – عالمية، أم كان مجرد "تلويح بالحرب" ودفعٍ باتجاه "حافة الهاوية"، فإن من مصلحة الأردن، أن لا تكون أرضه وسماءه ساحة لتبادل هذه الرسائل الساخنة، لاسيما إن عرفنا أن ثمة أطراف عربية وإقليمية ودولية، تدفع باتجاه فتح "معركة دمشق" انطلاقاً من درعا وريف العاصمة الجنوبي، بعد تحويلها لمناطق "حظر جوي"، الأمر الذي سيضع أمن الأردن واستقراره في مرمى الصواريخ و"الفتاوى" بعيدة المدة، وذات القدرة التدميرية الهائلة.
arabstoday

GMT 22:20 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 22:18 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

(أوراقى ١٣)... قبلة من أم كلثوم !!

GMT 22:10 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

هل ستنقرض المكتبات؟

GMT 22:06 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 22:04 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 19:12 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 19:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 19:05 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهي الحرب أم سياسة حافة الهاوية أهي الحرب أم سياسة حافة الهاوية



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon