البيروقراطية المسيطرة
بولندا تغلق مطاري لوبلين وجيشوف شرقي البلاد لأسباب تتعلق بأمن الدولة قرب الحدود الأوكرانية منظمة الصحة العالمية تُصدر تحذيراً شديدا بشأن "فيروس كورونا المسبب لمتلازمة تنفسية" بعد زيادة في الحالات القبض على سعد الدين ساران رئيس نادي فنربخشة التركي بتهمة تعاطي المخدرات وفقا لنتائج الفحوصات التي خضع لها عاصفة ثلجية تلغي أكثر من ألف رحلة طيران في الولايات المتحدة نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بجمهورية أرض الصومال دولة مستقلة إصابة فلسطينيين واعتقال آخرين خلال إعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة الغربية إصابة رضيعة فلسطينية بجروح في الوجه والرأس جراء هجوم مستوطنين على منزل في الضفة الغربية سوريا تعلن إطلاق العملة الجديدة في يناير 2026 مع تحديد فترة استبدال منظمة لمدة 3 أشهر تعطل تطبيق إنستاباي اليوم 25 ديسمبر 2025 يوقف التحويلات المصرفية ويثير استياء المستخدمين جوزيف عون يؤكد إجراء الانتخابات استحقاق دستوري
أخر الأخبار

البيروقراطية المسيطرة

البيروقراطية المسيطرة

 السعودية اليوم -

البيروقراطية المسيطرة

محمد سلماوي

كنت قد كتبت فى هذا المكان عن شركة الصوت والضوء كمثال للتدهور الذى أصاب مؤسساتنا والعقلية البيروقراطية التى تسيطر على القائمين عليها مما يجعلها غير قادرة على التكيف مع الظروف الجديدة التى تواجهها البلاد، وعاجزة عن التفكير خارج الصندوق، كما يقولون، وذلك باتباع سياسات جديدة تحيى أعمالها المعطلة.

وقلت إن شركة الصوت والضوء، التى كانت من أنجح الشركات منذ أسسها شيخ وزراء الثقافة د. ثروت عكاشة، انتشرت أعمالها من أهرامات الجيزة إلى معابد الكرنك وفيلة وأبوسنبل وحورس بإدفو، كما أشرفت على إضاءة شارع المعز بعد ترميمه، وغيره من المواقع الأثرية والسياحية، وكانت أول من استخدم لمبات «الليد» الموفرة والتى لا تضر بالآثار، لكنها أصبحت الآن عاجزة عن إيجاد حلول جديدة ومبتكرة لمشاكلها المالية بعد تراجع معدلات السياحة، مما يجعلها تتسول رواتب العاملين بها من الحكومة.

وقد وصلنى فى ذلك كم هائل من الشكاوى من: عزة عبدالرحيم ومسعود على الدهشورى والدكتور مدحت فوزى ونورا صلاح عبدالحميد، وقالت الكاتبة سلوى الحمامصى إنها لا تجد أى دلائل تشير إلى أن مثل هذه الشركة تشجع السياحة الداخلية كبديل للسياحة الأجنبية، كما طالبت فى مقالى من أجل «التطوير الذى تنتظره مصر» - على حد قولها - كما روى لى المهندس أحمد الشرقاوى واقعة فعلية، فقال إنه كان مع اثنين من أصدقائه فى أسوان، فذهبوا لحضور عرض الصوت والضوء لكنهم فوجئوا بأنه ملغى، لأنه لا يوجد جمهور، وقال لهم المسؤول إن ثلاثة أشخاص لا يبررون تشغيل العرض، وإن الحد الأدنى هو عشرة أشخاص، وأراد الأصدقاء تشجيع العرض فقرروا شراء عشرة تذاكر حتى يشاهدوا العرض، لكن المسؤول رفض ذلك قائلاً إن الموعد الذى جاءوا فيه هو موعد العرض باللغة الإنجليزية، فعليهم دفع التذاكر وكأنهم من الأجانب، أى حوالى مائة جنيه للتذكرة بدلاً من عشرين جنيهاً، وإذا كانوا يريدون العرض باللغة العربية فعليهم الانتظار عدة ساعات، حسب الجدول المقرر للعروض، فقالوا للمسؤول: ولكن من الواضح أنه ليس هناك سائح واحد لحضور العرض الإنجليزى فلماذا لا يتم تشغيل عرض اللغة العربية بدلاً من وقف العرض؟ فقال لهم إن موعد العروض الأجنبية معروف دولياً ولا يمكن تغييره، فقالوا: ولكن لا أحد حضر، فلماذا الالتزام بهذا الموعد الذى لا يوجد له مشاهد واحد؟ ثم إن المصريين لهم سعر خاص فى التذاكر، فلماذا علينا أن ندفع ما يدفعه السائح وهو خمسة أضعاف ثمن تذكرة المواطن المصرى؟

وقال لى صاحب الشكوى إنه خلال هذه المناقشات العقيمة مع العقلية البيروقراطية المسيطرة على الموقع، حضرت عائلة مصرية لمشاهدة العرض، فتصور الأصدقاء أنه إزاء وجود العدد المطلوب كحد أدنى للعرض، وإزاء استعداد الأصدقاء الثلاثة لدفع ثمن التذاكر التى تقل عن عشرة، أنه سيتم تشغيل العرض للمواطنين الذين يمثلون السياحة الداخلية، التى علينا تشجيعها، لكن المسؤول قال لهم: إن ثمن التذاكر العشر لا يكفى لدفع الكهرباء التى سيستهلكها العرض، فأرادوا أن يقولوا له: لابد أنه يكفى طالما أنكم حددتم الحد الأدنى بعشر تذاكر، لكنهم أيقنوا أنه لا جدوى من مناقشة هذه العقلية البيروقراطية لمن لا يريدون أن يعملوا، وهى العقلية التى تسيطر للأسف على مؤسساتنا، وتحول دون تقدم البلاد نحو مصر الجديدة التى نتطلع إليها، والتى من أجلها قامت الثورة، فانصرفوا هم وأفراد العائلة المصرية وتركوا موقع العرض مظلماً، فهل هذه هى العقلية التى سنبنى بها مستقبل البلد؟!

arabstoday

GMT 19:25 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

هند رستم.. الأنوثة قبل الإغراء دائمًا!

GMT 19:21 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

يحمل اسم زويل

GMT 19:12 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

قوات الاستقرار في غزة

GMT 14:31 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

أسقط الركن الثالث

GMT 14:27 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

بين القوانين والإعلانات والأخلاق

GMT 14:25 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

عام «سَوْقَنَة» القضايا

GMT 14:21 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

البراغماتية الإيرانية في انتظار الاختبار الصعب

GMT 14:16 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

2026... عام التوضيحات؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البيروقراطية المسيطرة البيروقراطية المسيطرة



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 16:10 2025 الجمعة ,26 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة
 السعودية اليوم - نتنياهو يعلن اعتراف إسرائيل بأرض الصومال دولة مستقلة

GMT 10:00 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء 6 أكتوبر/ تشرين الأول 2020

GMT 18:53 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 06:44 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

اجعلي منزلك ينطق بجمال وأناقة اللون الأزرق

GMT 14:14 2018 الأحد ,09 أيلول / سبتمبر

الخطيب يوضّح سبب زيارة وفد الأولمبية للأهلي

GMT 11:41 2017 الإثنين ,03 إبريل / نيسان

أول طائرة سعودية - أوكرانية تحلّق في سماء كييف

GMT 14:09 2017 الجمعة ,14 تموز / يوليو

ميسي ونيمار يعودان مبكرًا إلى برشلونة

GMT 08:41 2021 الإثنين ,08 شباط / فبراير

اهتمامات الصحف المصرية

GMT 08:57 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقاتلة تسحق منافستها بعد رقصة رائعة

GMT 21:44 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

حفتر يعلن 'الجهاد والنفير العام' في ليبيا

GMT 11:15 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

موقعة الأهلي والزمالك خارج مصر رسميًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon