لا يا دكتور عاصم

لا يا دكتور عاصم

لا يا دكتور عاصم

 السعودية اليوم -

لا يا دكتور عاصم

د.أسامة الغزالى حرب

أن يأتى تشويه ثورة 25 يناير من جانب أنصار النظام الذى أسقطته، أو من أى عناصر أضيرت منها...هذا شىء مفهوم، أما أن يأتى من أستاذ تاريخ مثل د. عاصم الدسوقى، فهو أمر يثير الحزن و الأسف!.
فلقد لفت نظرى عنوان الحوار الذى أجرته معه صحيفة «الوفد» (الإثنين 15 مايو، ص5) ونصه «الربيع العربى مؤامرة أمريكية لخدمة إسرائيل»؟! والذى جاء فيه «منذ يناير وفبراير إلى مارس، رأينا ثورات متتابعه بين كل بلد و بلد، وهذا لا يفسر إلا بأن الفاعل واحد، وهذا الفاعل أطلق كلمة الربيع... والذى يؤكد هذا أن أمريكا استخدمت مصطلح الربيع مرتين من قبل»....إلخ و«أؤكد أن الثورات العربية صناعة أمريكية بكل المقاييس»....«وقد بدأت شرارة الثورات العربية فى تونس عندما لطمت شرطية المواطن محمد بوعزيزى فقامت الدنيا كلها. وحدث نفس السيناريو فى مصر من خلال دور وائل غنيم الذى كان يعمل فى شركة جوجل والذى أسس صفحة «كلنا خالد سعيد»، ومن خلالها أثار الشعب ضد النظام؟!!. هذا هو تفسير الثورة كما يقدمه أستاذ للتاريخ! لا يا د. عاصم، ما تقوله لا علاقة له إطلاقا بالتاريخ الحقيقى للثورة التى أفخر بأننى كنت مشاركا فيها من خلال حزب الجبهة الديمقراطية، الذى تربى فيه بعض من أفضل الشباب الذين تفخر بهم مصر كلها، وأضاءوا شعلة الثورة يوم 25 يناير، وليس وائل غنيم . الذى أشعل الثورة فى القاهرة فى ذلك اليوم ثلاث مجموعات من الشباب التى اتفقت على الخروج من مناطق: ناهيا وشبرا ومصطفى محمود فى اتجاه ميدان التحرير، ولم يكن فى خلدهم أنها سوف تجتذب مئات الألوف من المواطنين الساخطين الذين توافدوا للميدان معهم.، واصروا على البقاء و البيات فيه . وخرج أكبر التجمعات من «ناهيا» وفى مقدمتهم الشباب الذين أتذكر منهم أحمد عيد وعمرو صلاح وزياد العليمى وشادى الغزالى وناصر عبد الحميد وعمرو عز وخالد السيد ومحمود سامى، (وأعتذر بشدة لكثيرين لا أتذكرهم الآن). ووفق ما أتذكر ايضا تحرك من مصطفى محمود وائل نوارة وأحمد ماهر وكنت شخصيا على اتصال بالشباب، وذهبت أولا إلى التجمع عند دار القضاء العالى قبل أن أستقل تاكسى إلى شارع النيل والحق بالمجموعة التى واجهت الأمن المركزى فوق كوبرى الجلاء...إلخ وأؤكد لك يا د. عاصم أننا لم نكن نأخذ تعليمات من «أمريكا»؟ ولا نعرف وائل غنيم، ولم نسمع بعد عن حكاية الربيع العربى تلك!

 

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:03 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

حانت لحظة الرحيل

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

GMT 15:01 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

من غزو العراق... إلى حرب غزّة

GMT 15:00 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

عن رسالة بوريل ومستقبل أوروبا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا يا دكتور عاصم لا يا دكتور عاصم



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 05:53 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

احتجاج في نيويورك ضد فرقة أوركسترا إسرائيل

GMT 22:41 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

7 معلومات يجب معرفتها عن تحديث أيفون المقبل

GMT 02:04 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاح كبير للسباق التأهيلي الدولي لمسافة 120 كم في سيح السلم

GMT 12:39 2017 الأربعاء ,25 كانون الثاني / يناير

إعدام 7 أشخاص في الكويت بينهم فرد من الأسرة الحاكمة و3 نساء

GMT 18:06 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

الأخطاء الـ 5 الأكثر شيوعًا بين متعلمي اللغات

GMT 02:50 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

محمد بدار يوضح أهمية علم النفس الإيجابي

GMT 11:13 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك وانطلاقة مميزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab