حلف الميليشيات «١»

حلف الميليشيات «١»

حلف الميليشيات «١»

 السعودية اليوم -

حلف الميليشيات «١»

بقلم - عبد المنعم سعيد

 

 خطاب السيد حسن نصرالله قائد تنظيم حزب الله اللبناني في الأسبوع الماضي كان كما هي العادة صريحا خطيرا وكاشفا عن المسافة التي قطعها حزبه في الساحة السياسية اللبنانية، حيث يشكل «الثلث المعطل»، أي الذي لا يتخذ قرارا في الحكومة أو البرلمان دون موافقته، والنافذ في السياسة الإقليمية، حيث يكون الثلث المرجح! الخطاب في مقدمته تنصيب يقترب من التأليه للقيادة الإيرانية حيث القدسية الإمبراطورية لسماحات «الخُميني» و»الخامنئي»، والبطولات النورانية لقائد «كتائب القدس» قاسم سليماني. وهكذا مضي عقدان منذ قدر لي مع الأستاذ إبراهيم نافع ـ رحمه الله ــ رئيس تحرير الأهرام والزملاء في مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية د. حسن أبو طالب ود. أحمد قنديل اللقاء بالرجل في الضاحية الجنوبية لبيروت في أحد أيام فبراير ٢٠٠٢. تم الترتيب من قبل السيد طلال سلمان رئيس تحرير صحيفة «السفير» اللبنانية لكي يجمع ما بين الصحيفة المصرية الغراء والقيادة الصاعدة في سماء السياسة اللبنانية والمشرق العربي.

بعد ساعة من الدوران في شوارع بيروت لدواعي الأمن لحزب الله دخلنا إلى قلعته الحصينة التي على أبوابها يقف حراسها وأعلامهم الصفراء وكأنهم ينتمون إلى دولة أخرى. وعندما استقر بنا الحال في مبنى متواضع وصعدنا إلي دوره الثالث دلفنا إلى صالون له صدارة للجلوس خلفها علم حماس. جاءنا سماحته وجلس في الصدارة بنفس الشكل الذي يظهر فيه في كل خطاباته متربعا على عرشه. وبعد التحية والسلام ودوران قنينات الشاي، وقبل أن يقدمنا رئيس جماعتنا، سألت سماحته لماذا يوجد علم الحزب ولا يوجد علم لبنان؟ كانت إجابته سريعة، وفيها إشارة إلى نوع من الإلهام بأن ذلك يعود لإهمال غير مقصود تحدث فيه مع أحد معاونيه حتى يكون العلم حاضرا. مضت ساعتان بعد ذلك في الحديث، ولم يحضر العلم، ولم يحدث أن شاهدته من نافذة السيارة التي عادت بنا بسرعة فائقة إلى حيث نقيم. يتبع.

arabstoday

GMT 15:09 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ابنه البكر

GMT 15:08 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

... إنّها حرب تطالبنا بأن ننسى كلّ شيء تقريباً

GMT 15:07 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

المشعوذون القدامى... والجُدد

GMT 15:04 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الدول العربية «المضروبة»

GMT 15:02 2024 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

الأسئلة الصعبة

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حلف الميليشيات «١» حلف الميليشيات «١»



إطلالات متنوعة وراقية للأميرة رجوة في سنغافورة

سنغافورة - السعودية اليوم

GMT 15:59 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 20:00 2016 الأربعاء ,19 تشرين الأول / أكتوبر

مصورة بلجيكية تحصل على لقطات للبوة تفترس حمارًا وحشيًا

GMT 13:14 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الوزراء البحريني يعلن استقالة الحكومة

GMT 19:03 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

5 سبل ناجعة لتصبح أكثر جاذبية في نظر شريك حياتك

GMT 16:09 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

تعرّفي على تنسيق ديكورات غرف النوم المتصلة بالحمام

GMT 17:31 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

اختيار منى المنصوري مصممة العام في الإمارات

GMT 08:41 2017 الأربعاء ,28 حزيران / يونيو

أسرة مسلسل "ظل الرئيس" ضيوف بوسي شلبي على المحور

GMT 09:34 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

قائمة بأكثر الدول تضررًا من وباء كورونا

GMT 22:12 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

مصادر تؤكد أن محمد هنيدي تعافى من أزمة قلبية

GMT 02:32 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

بارلي تشدد على إنهاء "داعش" قبل الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 02:14 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

لاعب الأهلي عبد الفتاح عسيري يفتح باب الرحيل للاتحاد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
alsaudiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab