عبد الحليم يغنى السح الدح امبوه
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

عبد الحليم يغنى (السح الدح امبوه) !!

عبد الحليم يغنى (السح الدح امبوه) !!

 السعودية اليوم -

عبد الحليم يغنى السح الدح امبوه

بقلم : طارق الشناوي

روزاليوسف أول مرة، وأول وجه التقيه عم أبو طالب، يقف شامخًا فى الاستعلامات بملابس التشريفة، يتأكد أن اسمى مكتوب على قائمة من سيلتقى بهم الكاتب الكبير الأستاذ صلاح حافظ رئيس التحرير.

الحدث عمره نحو نصف قرن، مر الزمن بأسرع من قدرتى على الإحساس به، الكثير من المشاهد أراها الآن بكل تفاصيلها وكأنى عشتها قبل أيام أو ساعات رغم أنها قد مر عليها عقود من الزمان، تعود أمامى سريعًا وبمقياس (الفيمتوثانية).

التحقت بكلية الإعلام وفى نفس التوقيت التحقت بروزاليوسف، كانت الدراسة فى كلية الإعلام مسائية، لم يكن لدينا مقر، نبدأ المحاضرات فى المساء بعد أن يغادر المكان أصحابه الأصليين، طلبة كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بينما أنا فى الصباح أطرق باب روزاليوسف. اكتشفت أن عمى مأمون الشناوى بدأ العمل فى الصحافة أيضًا فى روزاليوسف، ولم تكن أبدًا مقصودة.

كان والدى تربطه صداقة بالأستاذ صلاح حافظ، وتواصل معه، ورحب بأن أبدأ التدريب تحت مظلته. أخذت المصعد إلى الطابق الخامس، لمحت فى أول حجرة وجهًا مألوفًا، سألته عن الأستاذ صلاح، فتح درج مكتبه ونظر بدقة، ثم فتح الدرج الثانى، وقال لى ضاحكًا: «مش موجود». تلعثمت فى الرد، هل أنا فى (عنبر العقلاء)؟ أدركت فيما بعد أنه الأستاذ الصحفى والممثل محمد حلمى هلال، وهو بطبعه دائم السخرية.

عثرت على حجرة الأستاذ صلاح، وبوجه كله رقة، عزمنى على واحد شاى قدمه لى الرجل الأسمر عم (راضي)، المسؤول عن (البوفيه). جزء لا بأس به من الصحفيين كانوا يعتمدون على عم (راضي) عندما تتبدد مرتباتهم فى الأسبوع الأخير من كل شهر، ويستردها طبعًا مع فلوس (المشاريب) مع أول الشهر.

وقبل أن أنهى (الشفطة) الأخيرة من كوب الشاى، أمسك بيدى الأستاذ صلاح، وقدمنى للكاتب الكبير عادل حمودة، الذى كان يشغل فى هذا التوقيت موقع سكرتير التحرير. من الواضح أن الأستاذ صلاح كثيرًا ما كان يقدم له صحفيين تحت التمرين، ولهذا قال عادل مرتين: صباح الخير يا أستاذ صلاح (وشعرت أننى المقصود بالثانية، يريد أن يقول له كفاية كده أستاذ صلاح).

وبوجه محايد طلب منى الأستاذ عادل أن أعود للمجلة يوم الاثنين صباحًا ومعى أخبار، ولم ألمح أى أمارات تشى بالترحيب، واعتبرت أننى أمام أول تحد. وفى الموعد المذكور سلمت له خبرًا عنوانه (عبد الحليم حافظ يغنى السح الدح امبوه) وقدمت له صورة تجمع حليم مع عدوية.

لم أجد على وجه عادل ما يوحى بأن الخبر يستحق الحفاوة، فقط قال لى: الاثنين القادم انتظر أخبارًا أخرى أكثر سخونة.

صباح يوم الأحد وجدت غلاف (روزا) المجلة السياسية الأولى فى الوطن العربى يتصدره خبر فنى، وفى المساء كان أول درس وأول صدمة. كنت أتابع برنامج (الليل والفن والسهر) تقديم محمد أنور وإبراهيم صبرى عبر أثير إذاعة (الشرق الأوسط)، استضافا فى الفقرة الأخيرة عبد الحليم، ونفى تمامًا الخبر واعتبر الصورة (مفبركة)، وانهال بالهجوم على من اخترع تلك الحكاية للنيل منه، يقصد طبعًا (العبد لله).

وجدت نفسى أواجه ترسانة من التكذيبات، واكتشفت بعدها أن عبد الحليم يملك مفاتيح الإعلام، ولم يستطع أحد تأكيد الصورة بما فيهم أحمد عدوية، الذى روى لى وقتها التفاصيل، حيث كان على تواصل مع عمى مأمون الشناوى الذى كان قد أطلق عدوية وحطم من خلاله كل أرقام التوزيع المتعارف عليها، وبميزانية لا تتعدى عشرين جنيهًا، سجل فى مطلع السبعينيات لعدوية أغنية (السح الدح امبوه) حقق الشريط أرقامًا مليونية لحساب شركة (صوت الحب) التى كان عمى مستشارًا فنيًا لها.

الواقعة أن عبد الحليم ذهب عام ١٩٧٦ إلى فندق (شيراتون الجيزة) حيث كان يغنى عدوية، وعندما لمحه عدوية غنى له (خسارة خسارة)، وردها له عبد الحليم وغنى (السح الدح امبوه).

حاولت مع كل مصادرى تأكيد الواقعة، وأولهم بالطبع عدوية، إلا أنه لاذ بالصمت حتى لا يغضب عبد الحليم. وكان هذا أيضًا درسًا: الحقيقة لا تكفى، عليك أن تملك الأسلحة لإثبات الحقيقة!!

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبد الحليم يغنى السح الدح امبوه عبد الحليم يغنى السح الدح امبوه



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon