«قالولي هان الود عليه»
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

«قالولي هان الود عليه»

«قالولي هان الود عليه»

 السعودية اليوم -

«قالولي هان الود عليه»

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

الصدفة لها وجهان أحياناً، هي خير من ألف ميعاد، ومن الممكن أيضاً أن تصبح أسوأ من كل المواعيد، سنكتفي هذه المرة بالجانب الإيجابي المشرق.

تلقى الشاعر الغنائي الكبير مأمون الشناوي اتصالاً تليفونياً من صديقه الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب، يطلب منه أن يلتقيه في استوديو مصر، كان وقتها مأمون، كاتباً صحافياً بمؤسسة «أخبار اليوم»، اعتقد مأمون أن عبد الوهاب سيطلب منه أن يكتب خبراً عن فيلمه الجديد، فوجئ بأن عبد الوهاب يمسك العود ويغني «بامية على ملوخية / ملوخية على بامية». وعندما عاد إلى منزله كتب على نفس الإيقاع والوزن «أنت وعزولي وزماني»، وحققت تلك الأغنية في نهاية الثلاثينات نجاحاً استثنائياً، وأشارت إلى مأمون ككاتب غنائي موهوب، فكتب لفريد الأطرش وأسمهان ومحمد فوزي وعبد الحليم وصولاً إلى أم كلثوم.

في فيلم «أنت حبيبي»، منتصف الخمسينات، مع اقتراب نهاية الشريط نكتشف أن أنجح أغنيات الفيلم «زينة والله زينة» وجدت طريقها للفيلم بالصدفة، وضد رغبة المخرج يوسف شاهين، عندما شاهد فريد الأطرش النسخة قبل النهائية خلسة من دون علم المخرج، اكتشف أن زمن الفيلم لا يتجاوز فقط ساعة ونصف الساعة، وقال غاضباً: «فيلم لفريد الأطرش يجب أن يصبح الأطول»، وطلب أن يبحثوا عن موقف يملأون به الزمن، وأضافوا عُرساً في مدينة النوبة جنوب مصر، شارك في أدائه بالغناء كل من فريد وشادية، كما أن هند رستم أضفت برقصها ألقاً ووهجاً، وأدى هذا المشهد دوراً محورياً في رواج الشريط.

كان يوسف شاهين يعتبره أفشل أفلامه، بسبب إقحام تلك الأغنية، وعن طريق الخطأ أرسل الفيلم إلى باريس، ليشارك في تكريمه من خلال احتفالية أقامها هناك «معهد العالم العربي»، واكتشف فريد أن الجمهور الفرنسي بدأ يردد بعد العرض تحديداً، رغم أنهم لا يعرفون العربية «زينة والله زينة» فأحب من بعدها شاهين الأغنية والفيلم.

قال لي محمد صبحي إنه في منتصف السبعينات، ذهب مع رفيق الرحلة الكاتب لينين الرملي إلى نجم الكوميديا، محمد عوض، ليتفقوا معه على بطولة مسرحية «انتهى الدرس يا غبي»، كان صبحي سيؤدي دوراً ثانوياً بجوار عوض، إلا أن عوض اعترض على الفصل الثالث، رفض لينين إجراء أي تغيير، وأسند المخرج إنقاذاً للموقف الدور لصبحي، وتم تدشينه بعدها نجماً جماهيرياً، ذهب عوض لمشاهدة العرض، وصعد لتحية الأبطال، وعلى المسرح طلب الكلمة قال للجمهور مازحاً أعترف لكم أنني طلعت (...).

عندما استمع محمد رشدي إلى لحن «بهية» اعتذر لبليغ حمدي قائلاً غنيت لـ«وهيبة» و«عدوية» و«نجاة» و«نواعم» وغيرهن من النساء، وأخجل أن أضيف للقائمة «بهية»، فكانت من نصيب منافسه التقليدي محمد العزبي، وصارت هي عنوانه الغنائي حتى رحيله.

منح الشاعر أحمد رامي منتصف الخمسينات أغنية «عودت عيني» لصديقه الموسيقار محمد عبد الوهاب، لحن عبد الوهاب المقطع الأول، وتوقف عن استكمالها، استمعت أم كلثوم بالصدفة إلى رامي وهو يردد الكلمات، وعلى الفور تواصلت مع الموسيقار رياض السنباطي، وقدم لها لحناً رائعاً، وغضب بالطبع عبد الوهاب من رامي، وتخاصما بضع سنوات، مر عبد الوهاب عام 1963 بمأزق عاطفي، عندما أصرت زوجته السيدة نهلة القدسي على الطلاق، وعلم رامي بالواقعة فكتب «قالولي هان الود عليه»، وأرسلها لصديقه القديم، وأسفرت تلك الأغنية عن صلح مزدوج بين عبد الوهاب ورامي، وبين عبد الوهاب ونهلة القدسي، ولم يهن من بعدها الود بينهم أبداً!

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«قالولي هان الود عليه» «قالولي هان الود عليه»



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon