«عيد ميلاد سعيد» أمل جديد
الاحتلال الإسرائيلي يخطر بهدم منشآت سكنية وزراعية جنوب شرق القدس المحتلة استشهاد طفلة فلسطينية بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي خارج مناطق انتشاره في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة إعصار فونغ وونغ يضرب الفلبين بعنف غير مسبوق قتلى ودمار واسع وملايين المتضررين في أسوأ كارثة تضرب البلاد هذا العام الكرملين يرحب بتحديث استراتيجية الأمن القومي الأميركي وحذف وصف روسيا بالتهديد المباشر إلغاء جلسة إستجواب نتنياهو بالمحكمة بسبب إجتماع دبلوماسي عاجل والكنيست يستدعيه لنقاش بطلب 40 عضوًا الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير بئر ومستودع أسلحة لحزب الله في جنوب لبنان والعثور على قذائف هاون جاهزة للإطلاق رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان
أخر الأخبار

«عيد ميلاد سعيد».. أمل جديد!

«عيد ميلاد سعيد».. أمل جديد!

 السعودية اليوم -

«عيد ميلاد سعيد» أمل جديد

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

مصر هى أكثر دولة فى العالم شاركت فى أوسكار أفضل فيلم (دولى) فى مسابقة الأوسكار والمقصود به غير الناطق بالانجليزية.

وحتى تكتمل الجملة يجب أن نضيف أن مصر أيضا هى أكثر دولة فى العالم شاركت وخرجت خاوية الوفاض، ليس فقط من اقتناص الأوسكار، ولكن لم نصل ولا مرة للقائمة الطويلة.. وللتوضيح، هناك قائمتان: الأولى تعلن فى شهر ديسمبر حيث يتم اختيار نحو 15 فيلما من مجموع الأفلام التى تصل عادة إلى نحو 80 فيلما، وبعد ذلك وفى نهاية يناير نصل إلى القائمة القصيرة 5 أفلام.

يجب أن نتعلم فضيلة ضبط جرعة الفرح.. اختيار فيلم للمسابقة لا يعد انتصارًا، كما أن عدم الاشتراك فى الأوسكار أيضا لا يعد هزيمة، أن تتقدم بفيلم كحد أدنى قادر على المنافسة، قطعا هو هدف مشروع. وأتصور أن (عيد ميلاد سعيد) أول إخراج لسارة جوهر تتوفر فيه المواصفات، ويمنحنا بصيص أمل. المنافسة قطعا صعبة، وعدد من الأفلام المشاركة أتيح لى مشاهدتها تؤكد أن المنافسة شرسة، إلا أننا مع (عيد ميلاد سعيد) لدينا ما ندافع عنه.

بدأ (الأوسكار) عام 1927، إلا أن (أوسكار) أفضل فيلم أجنبى (دولى) أضيفت فى منتصف الخمسينيات، وكان المركز الكاثوليكى للسينما المصرية، هو الجهة المعتمدة لاختيار الفيلم- الأكاديمية لا تتعامل مع هيئات حكومية- أول الأفلام المصرية التى رشحت (باب الحديد) يوسف شاهين 1958، وتعددت بعدها الترشيحات مثل (أم العروسة) عاطف سالم، و(الحرام) هنرى بركات و(زوجتى والكلب) سعيد مرزوق، (أرض الخوف) داود عبد السيد، ثم تغيرت جهة الترشيح عام 2005. وكلمة حق يجب أن أذكرها فى حق المركز الكاثوليكى، أن أبونا الراحل يوسف مظلوم وكان معه أبونا بطرس دانيال لم يمارس أى منهما ضغوطا على اختيارات اللجنة، حتى الشرط الأخلاقى المباشر لم يضعاه كمؤشر حاسم، وانحازا فقط للفن.

فى المرحلة التالية لترشيح الأوسكار أصبح الكاتب الكبير محمد سلماوى هو المسؤول عن اللجنة، وتمت الاستعانة بمجموعة محكمين منبثقة عن مهرجان القاهرة، ومن بين الأفلام التى تم ترشيحها (رسائل بحر) داود عبد السيد.

بعد ثورة 30 يونيو صارت نقابة السينمائيين هى الجهة المعتمدة رسميًا عند الأكاديمية.

لا يكفى فى الأوسكار اختيار فيلم يحظى بلقب الأفضل بين المتنافسين داخل الوطن، هناك مجهود يجب أن تبذله جهة الإنتاج بتقديم عروض فى (لوس أنجلوس) لعدد من أعضاء الأكاديمية، الذين لهم حق التصويت.

ترشيح فيلم مصرى للأوسكار من الممكن تشبيهه بقراءة الفاتحة من طرف واحد، وهى لا تعنى إنجازًا حقيقيًا يستحق البهجة.. إذا لم نبذل أى جهد مواز للترويج، فهل نحن حقا جادون فى مواصلة طريق محفوف بالأشواك إلى الأوسكار 98، أم نكتفى بقراءة الفاتحة من طرف العريس؟!!

ويبقى مشهد لم أستطع تجاهله، وهو عدد من أعضاء لجنة الاختيار، التى شكلتها نقابة السينمائيين، اكتفوا بحضور أول لقاء لالتقاط صورة، وحرصوا فى الختام على التقاط الصورة أيضا، بينما عند عرض الأفلام، وبينها الفيلم الفائز بتمثيل مصر وهو تحديدا لم يسبق عرضه فى أى مهرجان أو تظاهرة، لم يعثر لهم على أثر يذكر؛ ولهذا حرص نقيب السينمائيين مسعد فودة على عدم السماح لهم بالتصويت، وهذه تستحق نقطة نظام!.

 

arabstoday

GMT 21:04 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريشته وتوقيعه

GMT 21:03 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

مرحلة الازدواج الانتقالي ودور أميركا المطلوب

GMT 20:59 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

لبنان والعراق... والصعود الإسرائيلي

GMT 20:54 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

... تصنيف «الإخوان» مرة أخرى

GMT 20:49 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قرارات بشار الغريبة

GMT 20:40 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

هل تمرض الملائكة؟

GMT 20:37 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

قضمة أم لا شىء من الرغيف؟!

GMT 20:31 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

حديث المعبر

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«عيد ميلاد سعيد» أمل جديد «عيد ميلاد سعيد» أمل جديد



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 06:18 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 16:59 2021 الخميس ,07 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم برج الجدي الخميس 7 يناير/كانون الثاني 2021

GMT 05:59 2025 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 05 سبتمبر/ أيلول 2025

GMT 09:35 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل الأربعاء 7 أكتوبر/تشرين الثاني 2020

GMT 23:13 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

أمانة منطقة عسير تطرح 40 فرصة استثمارية

GMT 11:35 2020 السبت ,06 حزيران / يونيو

"الشارقة الثقافية" تحتفي بتاريخ وجمال تطوان

GMT 05:20 2020 الإثنين ,16 آذار/ مارس

مولودية الجزائر يستعيد وصافة الدوري

GMT 16:33 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

حارس جديد يظهر في مران الأهلي اليوم

GMT 10:00 2019 الأربعاء ,22 أيار / مايو

ترامب في زيارة رسمية إلى أيرلندا للمرة الأولى

GMT 09:33 2019 الثلاثاء ,12 آذار/ مارس

«أفوكادو توست» حذاء ركض رجالي بألوان الطعام

GMT 00:23 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتبييض الركبتين و المناطق الخشنة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon