قراءة أولى لانتخابات مصر
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

قراءة أولى لانتخابات مصر

قراءة أولى لانتخابات مصر

 السعودية اليوم -

قراءة أولى لانتخابات مصر

بقلم - جبريل العبيدي

 

رغم أن مصر تنتخب رئيسها تحت إشراف القضاء، ومراقبة 14 منظمة دولية و62 منظمة مجتمع مدني محلية، فإن هناك افتراءات ترددها جماعات ضارة مرتبطة بتنظيم «الإخوان» وأخرى تتقاطع مصالحها مع الضرر بمصر وشعبها من خلال دعوات للمقاطعة وترويج افتراءات بالتزوير، كما يروّج لها تيار ما تبقى من مطاريد تنظيم «الإخوان» المشردين في بقاع العالم؛ بسبب فسادهم العقدي وإفلاسهم السياسي.

في ظل دعوات من ثلة أحزاب تنتمي إلى جوقة المعارضة، ومحاولات عدد من الشخصيات الكرتونية وأحزاب الكنبة، إلى مقاطعة الانتخابات بسبب ما وصفته بمنع لأحد المرشحين من جمع التوكيلات التي تؤهله لخوض السباق الانتخابي، تشير التقارير إلى أن المرشح أحمد طنطاوي فشل في الحشد وجمع التوكيلات المطلوبة، التي تؤهله لدخول الانتخابات منافساً للرئيس الحالي، بينما نجح ثلاثة غيره في جمع التوكيلات، مما يؤكد أن الفشل في جمع التوكيلات الشعبية وراء فشل طنطاوي، الذي فشل في الحشد لبضعة توكيلات فكيف له أن يخوض انتخابات يحق لـ65 مليوناً فيها التصويت، ويفوز فيها، وهو لم يتمكن من جمع توكيلات تؤهله لجدية المنافسة؟، بينما كان يردد «نستطيع جمع 25 ألف توكيل في غضون ساعتين فقط»، إلا أن الواقع والحقيقة يكذبانه.

أحمد طنطاوي يقول: «منعي من خوض سباق انتخابات الرئاسة يجعلها غير حقيقية»، في حين كان طنطاوي يتحجج بالمنع من المشاركة في انتخابات فشل هو في جمع توكيلاتها أو الحصول على تزكية 30 نائباً، بينما مرشح آخر هو فريد زهران الذي يخوض معركته الانتخابية بكامل حريته، حيث يقول: «سنشارك ونحرص على المشاركة».

رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، حازم بدوي، أكد أن الهيئة تقف على مسافة واحدة من المرشحين كافة، وأن «قضاة مصر سيتولون الأمور الخاصة بالانتخابات كافة، منذ بدء الاقتراع، مروراً بفرز الأصوات، وحتى إعلان النتيجة الرسمية النهائية بمعرفة الهيئة» مما يقطع الطريق أمام المشككين في نزاهة الانتخابات.

نحن أمام مشهد انتخابات مصرية خالصة يتنافس فيها مرشحون بارزون لأحزاب تاريخية لها تاريخ طويل في الحياة السياسية المصرية، مثل حزب «الوفد» من خلال مرشحه عبد السند يمامة المنافس للرئيس السيسي، وكذلك مرشح «الحزب المصري الديمقراطي» فريد زهران، مما يعنى أننا أمام انتخابات حقيقية، وليست مجرد انتخابات شكلية لفارس واحد مضمون فوزه، كما يحاول تصويره تيار الضرر بمصر ومعركتها الانتخابية والتنموية.

الانتخابات المصرية استحقاق وطني بالتأكيد ستجد فيه المؤيد والمعارض، وهذه الديمقراطية، والحسم فيها للصندوق.

النخب المصرية لم تكن خارج سجال الانتخابات، فهذا النخبوي عبد الله السناوي يقول: «أي انتخابات مهندسة تسحب من رصيد الشرعية»، بينما الكاتب المصري وعضو مجلس الشيوخ عبد المنعم سعيد يرى أن السيسي هو «الأعظم بعد الخديو إسماعيل»، وأنه لا مشروع مضاداً لتنظيم «الإخوان» سوى السيسي.

المتقولون على الانتخابات المصرية في البدء قالوا لن يكون هناك منافسون، وإن الانتخابات ستكون بمرشح أوحد، وعندما ظهر ثلاثة مرشحين منافسين للرئيس السيسي قالوا إنها «مسرحية»، بينما الرد جاء صاعقاً لهم من أحد المرشحين، إذ قال المرشح الأبرز رئيس «الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي»: «تاريخ فريد زهران لا يسمح بالمشاركة في أي مسرحية»، وأكد أن قرار مشاركته نابع من قناعة شخصية له وحزبية أيضاً، حيث يرى أن المشاركة هي الحل، ودفع للمعارضة الديمقراطية نحو مرشح متفق عليه وليس المقاطعة.

الانتخابات المصرية تأتي بعد سلسلة من الحوارات الوطنية المجتمعية لأجل تأمين مشاركة فاعلة للجميع، ولا إقصاء باستثناء الضارين بالمصلحة الوطنية لمصر، فمصر بخير وتشهد نهضة عمرانية واستقراراً سياسياً سيمكّنها من خوض الاستحقاق الانتخابي بإرادة وطنية خالصة، رغم نعيق المفسدين.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قراءة أولى لانتخابات مصر قراءة أولى لانتخابات مصر



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon