الصحابة والبيزنس
المحكمة الجنائية الدولية تعتبر عقد جلسات الاستماع لنتنياهو أو بوتين في غيابهم ممكناً إنفانتينو يسلم ترمب جائزة فيفا للسلام قبل قرعة المونديال الاتحاد الأوروبي يفرض غرامة 120 مليون يورو على «إكس» لمخالفته قانون الخدمات الرقمية حماس تتهم الإحتلال الإسرائيلي بقتل ثلاثة أسرى وتطالب بتحرك دولي عاجل لكشف مصير المختفين ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات داخل السجون إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70ألفاً و125 شهيداً أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023 رئيس الاتحاد الكويتي للإنتاج الفني يُعلن أن صحة حياة الفهد غير مستقرة إسرائيل تقتل مئات التماسيح في مزرعة بالأغوار خشية استخدامها في هجوم تخريبي وسائل إعلام إسرائيلية تؤكد مقتل ياسر أبو شباب في رفح السلطات اليونانية تعلن حالة تأهب قصوى مع منخفض بايرون وتسع مناطق بما فيها أثينا تتابع الوضع ضربة إسرائيلية بطائرة مسيرة واشتباكات واسعة في ريف دمشق تتسبب في قتلى وجرحى وتصعيد ميداني
أخر الأخبار

الصحابة والبيزنس

الصحابة والبيزنس

 السعودية اليوم -

الصحابة والبيزنس

بقلم : خالد منتصر

«أصحابى كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم»، حديث يوضح أهمية ومكانة الصحابة فى التاريخ الإسلامى، وقصص زهد الصحابة لها جاذبية كبيرة فى كتب السير وخطب المنابر، من الصحابى الذى كان يزحف على كبده من الجوع، إلى صاحب الجلباب الواحد، إلى من كان يربط حجرًا على بطنه ويأكل التمر وخبز الشعير فقط، إلى آخر تلك القصص التى تخلب اللب والعقل وتسلب الخيال والوجدان، لذلك عندما ناقش طه حسين قضية ثروات الصحابة وبحث فى المسكوت عنه واستعان بمصادر مثل «كتاب الطبقات الكبير» لابن سعد، وجاء بعده الجابرى فى «العقل السياسى العربى»، وهشام جعيط فى كتاب «الفتنة»، كانت الصدمة شديدة على العقل الإسلامى الذى كان قد رسم جدارية الزهد وجعلها كالوشم فى قلب وعقل كل مسلم، فجر هؤلاء المفكرين قضية ارتباط الصحابة بالتجارة والبيزنس، وبرز سؤال هل كانوا رجال أعمال دنيا أم زهادًا وعباد دين فقط؟، وهل ممنوع على الصحابى أن يزيد مدخراته ويصبح بيزنس مان؟، أم أنه لابد أن يحتفظ بصورة الزاهد كقدوة دينية؟، نضع أمام القارئ بعض ثروات الصحابة، ولن نحسم نحن تلك القضية فى مقال وسنتركها للمناقشة المفتوحة:

■ أمير المؤمنين ذو النورين عثمان بن عفان رضى الله عنه ترك عند وفاته نقودًا بلغت ١٥٠ ألف دينار، ومليون درهم، بالإضافة إلى أملاك فى وادى القرى وحنين وغيرها بقيمة ١٠٠ ألف دينار، وغير ذلك من الدور والخيول والجمال.

■ ثروة الزبير بن العوام: وقدرت ثروته بأكثر من ٣٥ مليون درهم، وقيل ٤٠ أو ٥١ مليون درهم، بجانب الأراضى الزراعية، والماشية، والدور فى الكوفة والفسطاط والبصرة والمدينة والإسكندرية.

■ ثروة طلحة:

ترك طلحة عند وفاته أموالًا بقيمة ٢.٢ مليون درهم، و٦٠٠ ألف دينار ذهب، وكان له دخل من ضيعة بالعراق بقيمة ٤٠٠ ألف درهم سنويًا، وامتلك دورًا وممتلكات أخرى قدرت قيمتها بمئات الآلاف من الدراهم.

■ ثروة عبد الرحمن بن عوف:

ترك عند وفاته أموالًا فى شكل سبائك ذهبية كثيرة ومساحات شاسعة من الأراضى الزراعية كان ثمن قطعة واحدة منها ٨٠ ألف دينار، وترك ١٠٠٠ جمل، و٣٠٠٠ رأس غنم، و١٠٠ حصان. ويُذكر أن إحدى زوجاته الأربع ورثت منه نقدًا ٨٠ ألف دينار. وأوصى بمبلغ ٨٠ ألف دينار فى سبيل الله، وبأرض بيعت بـ٤٠٠ ألف درهم لزوجات النبى.

■ ثروة عمرو بن العاص: ترك عند وفاته ما يعادل ١٤٠ إردبًا من الذهب. كان مصدر ثروته الأساسى ما يأخذه من جباية مصر.

■ ثروة عبد الله بن عباس: عهد على بن أبى طالب بولاية البصرة إلى عبد الله بن عباس، لكن الأخير استفاد من منصبه، ورُفعت شكاوى لعلى، وحين طلب منه أن يكشف عمّا أخذه من بيت المال، هرب ابن عباس إلى مكة، بعد أن أخذ ما فى بيت المال كاملًا بحماية أخواله من قبيلة قيس، وصالَحَ معاوية على أن تبقى ثرواته فى يده. وبعد أن استتب الأمر لمعاوية زاده فى عطائه له حتى وصل إلى مليون درهم سنويًا، اتباعًا لسياسة المواكلة الحسنة التى تقوم على إكرام أشراف العرب ليقبلوا ببنى أمية.

■ سعد بن أبى وقاص: ترك ثروة قدرت بـ٢٥٠ ألف درهم، ومات فى قصره فى العقيق على بعد عشرة أميال من المدينة.

سنقف عند هذا الحد كأمثلة تاريخية ليست من بنات أفكارنا أو تهويمات جلسات نميمة ولكنها من كتب تاريخية معتمدة، هى ليست اتهامات ولكنها مجرد محاولات لحرث وتقليب تربة التاريخ وخلق نظرة نقدية ومراجعة لأفكار كنا نظنها بديهيات، هذا ليس خدشًا لقداسة، ولا تقليلًا لمكانة، ولكنه رغبة فى قراءة تاريخ بعين جديدة معاصرة تستفيد من علوم الحاضر.

arabstoday

GMT 14:39 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيا والقبعات المتعددة

GMT 14:35 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

الطبع فيه غالب

GMT 14:33 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

خطورة ترامب على أوروبا

GMT 14:30 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تركيز إسرائيل على طبطبائي… لم يكن صدفة

GMT 14:28 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

مستقبل سوريا بين إسرائيل… وأميركا وتركيا

GMT 14:26 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

توسعة الميكانيزم... هل تجنّب لبنان التصعيد؟

GMT 14:23 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

اصنعوا المال لا الحرب

GMT 14:21 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

إعلان الصُّخير... مِن «دار سَمْحين الوِجِيه الكِرامِ»

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحابة والبيزنس الصحابة والبيزنس



أجمل إطلالات نانسي عجرم المعدنية اللامعة في 2025

بيروت ـ السعودية اليوم

GMT 16:53 2025 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين
 السعودية اليوم - تقرير يكشف أن"غروك" يشارك معلومات حساسة لأشخاص عاديين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon