ميادة ومتى يعتزل الفنان
رجال يرشون رذاذ الفلفل في مطار هيثرو في لندن وإعتقال مشتبه به في الهجوم زلزال بقوة 5.4 درجات على مقياس ريختر اليوم يضرب إقليم مالوكو في إندونيسيا زلزال بقوة 7 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال غرب كندا زلزال بقوة 6.36 درجة على مقياس ريختر يضرب اليونان المدير الفني لمنتخب مصر السابق حسن شحاته يخضع لعملية جراحية معقدة استمرت 13 ساعة في القاهرة الجيش اللبناني يوقف 6 متورطين في الاعتداء على دورية تابعة لقوة الأمم المتحدة اليونيفيل رئيس الوزراء اللبناني يؤكد أن حزب الله وافق على اتفاق وقف الأعمال العدائية الذي يحصر السلاح بيد قوات الدولة ماكرون يدين الهجوم الروسي الذي شنه ليلاً على عدة مدن في أوكرانيا وبعلن لقاء زيلينسكي وستارمر وميرز في لندن يوم الاثنين تصاعد التوتر بين طوكيو وبكين بعد تدريبات جوية صينية قرب أوكيناوا وحاملة لياونينج تعزز رسائل القوة في المحيط الهادئ مقتل 11 بينهم أطفال في حادث إطلاق نار يعمّق أزمة العنف المسلح في جنوب إفريقيا
أخر الأخبار

ميادة ومتى يعتزل الفنان؟!

ميادة ومتى يعتزل الفنان؟!

 السعودية اليوم -

ميادة ومتى يعتزل الفنان

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

فجأة أصبحت ميادة الحناوى هى (التريند)، ليس بسبب تقديمها أغنية جديدة ولكن لأنها صارت خارج نطاق الخدمة، هكذا طالبها قطاع عنيف بطبعه على (السوشيال ميديا) بضرورة الاعتزال، تعثرت فى حفلها الأخير ولم تستطع أداء رائعتها (مهما يحاولوا يطفوا الشمس)، ولكنك لو شاهدت الحفل كاملا ستكتشف أن الجمهور اللبنانى لم يكتف بترديد أغانيها الأخرى، بل من فرط النشوة كانوا يرقصون فى الصالة ابتهاجا، يبقى لدى سؤالان: الثانى هل تستطع ميادة عبور تلك الأزمة؟، الأول متى يعتزل الفنان؟.

أكثر من لاعب كرة استمع إلى هتاف الجماهير وهى تطالبه بمغادرة (المستطيل الأخضر)، فعلوها مع المايسترو صالح سليم، ومع أيقونة الكرة محمود الخطيب، وأخيرًا مع محمد صلاح. وهناك العديد من الأقلام طالبت أم كلثوم فى سنواتها الأخيرة بالاعتزال. كانت ذاكرتها تخونها أحيانا، وعازف الناى الأسمر سيد سالم ينقذها على الهواء، وعدد من مخارج الألفاظ تخذلها، ورغم ذلك أكملت أم كلثوم المشوار حتى مطلع عام ١٩٧٣، ثم بعد ذلك لم تستطع الصعود على المسرح، وسجلت (حكم علينا الهوى) آخر أغانيها فى الاستوديو.

لم تتوقف عن الحلم بالصعود مجددا على المسرح، وكانت تجرى بروفات على العود لأكثر من أغنية مثل: (خلينا صحاب) مع السنباطى و(أوقاتى بتحلو معاك) مع سيد مكاوى، ولم يمهلها القدر لتسجيلهما.

كان أول من طلب من أم كلثوم الاعتزال توأمها الفنى رياض السنباطى عام ١٩٦٦ وذلك بعد غنائها (الأطلال)، كان يرى أنهما يصعدان المسرح معا ويعلنان الاعتزال، فهو لن يلحن أفضل من (الأطلال)، وهى لن تستطيع الوصول إلى ذروة بعدها.

فعليًا هذا هو ما حدث، فلم يقدم أى منهما ما يتجاوز قمة (الأطلال)، التى حملت مع الزمن لقب قصيدة (القرن العشرين)، وبعد رحيل أم كلثوم ١٩٧٥ لم يتوقف السنباطى عن التلحين حتى رحيله ١٩٨١، وظلت (الأطلال) هى القمة العصية على التكرار.

يجب على الفنان مصالحة الزمن، الذى بطبعه يخصم شيئًا من قوانا الجسدية، ولكن الفنان يستطيع أن يحسن الاختيار عندما يستعيد رصيده القديم أمام الجمهور، عبد الحليم حافظ مثلا لم يقدم على المسرح رائعته (جبار)، كان يخشى أن يخذله صوته لأنه يبدأ من الطبقة العالية، ومن الممكن أن ينشرخ بعدها صوته، ولهذا اكتفى فقط بتسجيلها، وفى حفلاته الأخيرة كان يحرص على إعادة أغانيه القصيرة التى رددها فى الأفلام.

هل تعبر ميادة تلك الأزمة؟، منذ بداية انطلاقها نهاية السبعينيات، وهى تتعرض لأزمات وتقفز فوقها، أولها قرار استطاع الموسيقار عبد الوهاب استصداره، بسبب ضغط زوجته نهلة القدسى، بمنعها من دخول الأراضى المصرية، عندما اكتشفت زوجته أن الأستاذ يهيم بها حبًا، وكانت ميادة لم تبلغ بعد العشرين، عندما كان يجرى معها بروفات أغنية (فى يوم وليلة) التى غنتها بعد ذلك وردة، واعترف وزير الداخلية الأسبق، النبوى إسماعيل، بأنه بالفعل أصدر هذا القرار معللا أن أمن بيت عبد الوهاب العائلى هو بمثابة أمن قومى للوطن.

وكان كل الملحنين الكبار باستثناء عبد الوهاب بالطبع يقدمون لها ألحانهم والبروفات والتسجيلات تجرى فى دمشق أو بيروت أو أثينا.

كانت ميادة هى أكبر حب فى حياة بليغ حمدى حتى وهو متزوج وردة، أخذت منها وردة أغنية (فى يوم وليلة) وهى ردت بأن أخذت منها بليغ حمدى، وتلك بالطبع حكاية أخرى!!.

 

arabstoday

GMT 22:20 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

تاج من قمامة

GMT 22:18 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

(أوراقى ١٣)... قبلة من أم كلثوم !!

GMT 22:10 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

هل ستنقرض المكتبات؟

GMT 22:06 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

أزمة فنزويلا وفتنة «الضربة المزدوجة»

GMT 22:04 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

العراق والخطأ الذي كان صواباً!

GMT 19:12 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

نهاية أبوشباب تليق به

GMT 19:09 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

زيارة لواحة سيوة!

GMT 19:05 2025 السبت ,06 كانون الأول / ديسمبر

ذئب التربية والتعليم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميادة ومتى يعتزل الفنان ميادة ومتى يعتزل الفنان



أجمل فساتين السهرة التي تألقت بها سيرين عبد النور في 2025

بيروت - السعودية اليوم

GMT 11:51 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله
 السعودية اليوم - جورج كلوني يعترف بتغيير مساره المهني من أجل أطفاله

GMT 12:47 2025 الأحد ,07 كانون الأول / ديسمبر

بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين
 السعودية اليوم - بريجيت ماكرون تلتقي الباندا "يوان منغ" من جديد في الصين

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 21:54 2021 الجمعة ,12 شباط / فبراير

انقطاع الهاتف والإنترنت في كوبا لمدة 90 دقيقة

GMT 21:55 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

مجموعة من آخر صيحات الموضة في دهانات الشقق

GMT 08:30 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

مجلس الوزراء السعودي يقر ميزانية الدولة لعام 2024

GMT 12:10 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار للطاولات الجانبية التابعة للأسرة في غرف النوم

GMT 12:04 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

قمة G7 ستعقد في إنجلترا خلال 11 - 13 يونيو

GMT 05:22 2020 الجمعة ,05 حزيران / يونيو

متابعة خسوف شبه ظل القمر افتراضيًا في مصر

GMT 04:53 2020 الأربعاء ,29 إبريل / نيسان

وزير الأوقاف المصري يكشف عن حقيقة فتح المساجد

GMT 07:26 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

تتقدم بخطى ثابتة

GMT 12:25 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تحتل موقع مناسب خلال هذا الشهر

GMT 13:50 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

محمد عبد الشافي يغيب عن الأهلي في مباراة الفتح

GMT 09:26 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

الاقتصاد التركي يختتم 2018 بتراجع كبير لأهم محركاته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
alsaudiatoday alsaudiatoday alsaudiatoday
Pearl Bldg.4th floor 4931 Pierre Gemayel Chorniche, Achrafieh Beirut - Lebanon.
lebanon, lebanon, lebanon